ألقي القبض علي ضابط الشرطة المحتجز فيما يتعلق بإختفاء فتاة في الثلاثينات من عمرها تسمي “سارة إيفرارد “للإشتباه في إرتكابه جريمة قتل حيث كشفت صحيفة “متروبوليتان ” عن إعتقاله في البداية للإشتباه في قيامه بجريمة الإختطاف في مساء يوم الثلاثاء في منطقة كنت بجنوب لندن.
وفي سياق ذلك أكدت الشرطة البريطانية أنه تم إعتقاله اليوم الأربعاء مرة أخري للإشتباه في إرتكابه جريمة قتل وإدعاء منفصل بالتعرض الغير لائق .
وقالت أيضاً أن ضابط الشرطة لم يكن في الخدمة وقت إختفاء “سارة”، كان يعمل في قيادة الحماية البرلمانية والدبلوماسية للقوة .
أشارت إلي أن دوره الأساسي كان القيام بدوريات بالزي الرسمي في المباني الدبلوماسية .
سبق ان وصف مساعد المفوض نيك إفغريف إعتقاله بانه تطور خطير وهام في البحث. ومن ناحية أخري أضافت القوة البريطانية أن إمرأة في منزل الضابط ،مازالت محتجزة للإشتباه في أنها تساعد أحد المخالفين .
إختفت سارة إيفرارد ، مديرة التسويق ، أثناء عودتها إلي منزلها في بريكستون ، بجنوب لندن ، من منزل أحد الأصدقاء ، ومازالت التحقيقات مستمرة حيث يقوم الضباط بالبحث عن عقارات في جنوب لندن ، وواحد في ديل ، كينت ، بالإضافة إلي منطقة غابات في أشفورد .
تلقت الشرطة أكثر من 120 مكالمة تبين بها أن سارة زارت 750 منزلاً بمنطقة كلافام ، طوقت المنطقة بأكملها حتي بالقرب من مجمع بويندرز السكني ، حيث قام محققو الطب الشرعي بفحص مكان الحادث.
قال نيك إيفيرارد ، عم سارة إيفرارد ، لشبكة ” سكاي نيوز ” إن عائلته في حالة ذهول من إختفاءها ووصفت عائلتها أن الإختفاء خارج عن طبيعتها تماماً وقالت ان هاتفها لم يكن يرن ولم تصل رسائل واتس اب .
