يعتقد معظم الشباب أن النجاح هو الحصول على شهادة سواء جامعية او ماجستير او دكتوراة ويكتفي بذلك ويعيش باقي حياتة بفكره سجين تلك الورقة التي قد تؤدي به الي لا شيء في النهاية.
إبحث عن ذاتك فتش عن قدراتك ولا تنتظر لأحد يكتشفك او للحظ ان يآخذك فتلك من نوادر الحياة ولا تحدث كثيرآ. فأنت ادري بنفسك من الآخرين. إطلق لخيالك العنان ولطاقاتك الإبداع وفكر وخطط وارسم مستقبلك فهذه مرحلة أحلام اليقظة بعدها فكر جديا وعمليا ومنطقيا كيف تنطلق في عالم البشر الحقيقي.
فكر فيما انت فيه الآن وتفهمه جيدا. إدرس ذاتك جيدا ثم بعدها حدد مهاراتك ومواهبك وما تحتاج اليه لتصل مستوي يوفر يحقق لك بعض تلك الطموحات. لا تقف ابدا مكتوف الأيدي منتظرا للحظ او المنقذ هذا يحدث في عالم العجائب وستظل طوال العمر تنتظر ولن يأتي تلك ولا ذاك.
انظر للأمام إدرس حياة الناجحين وكيف كانت البدايه. لا تنظر إلى العوائق وإلا ستكبل نفسك بجنازير لو او الوضع مختلف. نمي ذاتك ومهاراتك وطور منها. ضع نصب عينايك المستقبل بما يحتاج وجهز نفسك اليه.
حدد لنفسك نقطة الانطلاق تسلح باسلحة الحياة الآمنة وأهمها علي الاطلاق التفكير الإيجابي والثقة بالنفس وتحديد أهدافك القريبة والبعبدة. إرسم مسار حياتك واجتهد. قوي نفسك بمهارات العمل وفرصه المختلفة.
تحرر من نطاق المكان اذا لم تجد ما تريد فارض الله واسعة. لا تضع النماذج السلبية قدوة لك. ثق بأن ما يحدث لهم بأيديهم وهم اهم الأسباب لحدوته. تمسك بالنموذج الناجح وإياك يوما ترمي ضعفك وعدم قدرتك علي التكيف والنجاح علي الآخرين فتلك شماعة الكسالي وضعاف الشخصية.
قوي نفسك وتسلح بالعلم النافع ابني نفسك بأسلوب علمي مدروس. حدد نقاط ضعفك لتقويها ونقاط قوتك لتطورها.. وأخيراً الحياة سباق يحتاج إلى المدربين ويحتاج الي التطور المستمر.
