في استجابة سريعة لما نشر بموقع «صوت العرب نيوز» تحت عنوان «مُهمَل منذ 25 عامًا.. الطريق السريع لمدخل محافظة كفر الشيخ يحصد أرواح المواطنين.. ومطالب بتطويره».
والذي تضرر فيه أهالي بعض القري بمركز كفر الشيخ، ومنهم النائب أشرف عبد الونيس، عضو مجلس الشيوخ بكفر الشيخ، من عدم رصف الطريق السريع القديم المؤدي لمدخل المحافظة، وعدم وجود أي أعمال تطوير منذ 25 عامًا، مما جعله مصيدة لأرواح المواطنين سواء القاطنين بالقري التي تقع في نطاقه، أو مستقلي السيارات المترددة عليه.
وافق الفريق كامل الوزير، وزير النقل اليوم الثلاثاء،على الطلب المقدم من النائب أشرف عبد الونيس، عضو مجلس الشيوخ بكفر الشيخ، والنائب السعيد عمارة، عضو مجلس النواب بكفر الشيخ، على إعتماد مبلغ مالى 10 مليون جنيه، لإعادة رصف الطريق السريع القديم المؤدى لمدخل المحافظة الرئيسى، والمار أمام قريتى الحمراوى وأبو طبل من الإتجاهين، بمسافه حوالى 1500 متر، بداية من مقابر الحمراوى، وإستكماله حاليا بالرصف الجارى أمام شارع الكاوتش ومركز شباب الحمراوى، وصولا بالرصف الجارى حاليًا أمام مسلة مرور سخا.
ومن جانبه قال المهندس طارق الجزار رئيس الهيئه العامة للطرق بطنطا، صحة هذا الإعتماد، مشيرًا إلي أنه جري إبلاغه من الوزارة بذلك، وستقوم لجنة من الهيئة بمسح هذا الطريق غدًا الأربعاء، وسيتم إستكمال إعادة رصف بقية وصلة هذا الطريق من أمام مقابر الحمراوى حتى قرية القرضا ومفارق القرضا الموجودة بجوار رافد الطريق الدولى، وذلك فور الإنتهاء من البنيه الأساسيه للطريق السريع المار أمام قريه القرضا، وتوصيل كافه المرافق والخدمات إليه من صرف صحى وغاز الطبيعى وخلافه إليه حتى لا يتم حفره مره أخرى.
وأضاف «الجزار» سيتم تكليف الوحدة المحلية لمركز ومدينة كفرالشيخ ومرور المحافظة والوحدة المحلية لقرية الحمراوى، بإعادة تخطيط الميدان الموجود أمام قوس النصر المقابل لجمعية الحمراوى، بشكل حضارى وتنظيم الجزيرة الوسطى الخاصه به، حتى يكون ملائمًا مع الرصف الجديد من الإتجاهين، بعد الإعتمادات والقرارات الأخيرة من الفريق كامل الوزير، وزير النقل، بإعادة رصف هذا الطريق الحيوى من الإتجاهين.
جدير بالذكر: أن الفريق كامل الوزير، زار محافظة كفر الشيخ، الخميس الماضي، لتفقد الأعمال الجارية من المرحلة الأولي للطريق المزودج «كفر الشيخ _ دسوق» بطول 10 كم، والتي سيفتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في يونيو المقبل، بتكلفة إجمالية مليار و26 مليون جنيه.
