أهمها الشاى..٣ مشروبات لها مفعول السحر فى خفض مستويات السكر فى الدم

كتبت – مرثا مرجان
يشمل مصطلح مرض السكرى عددًا من الاضطرابات فى عملية أيض الكربوهيدرات أى الهدم والبناء، وتوجد أنواع عدة لمرض السكرى اعتمادا على كمية الإنسولين التى يتم إنتاجها، ويعد السكرى من النوع الأول والثانى الأكثر شهرة.

ويصنف السكرى من النوع الثانى بأنه حالة صحية مزمنة تؤثر على كيفية تحويل الجسم للطعام إلى طاقة.

ويتم تقسيم معظم الطعام الذى نتناوله إلى سكر (يسمى أيضا الجلوكوز)، والذى يقع إطلاقه فى مجرى الدم. وعندما يرتفع مستوى السكر فى الدم، فإنه يشير إلى قيام البنكرياس بإفراز الإنسولين.

ويزيد النظام الغذائى الغنى بالدهون والسعرات الحرارية والكوليسترول من خطر إصابة الشخص بداء السكرى ويمكن أن يؤدى النظام الغذائى السيئ إلى السمنة، (وهى أحد عوامل الخطر لمرض السكرى)، ومشاكل صحية أخرى.

ومن ناحية أخرى، لا يمكن أن يقلل النظام الغذائى الصحى من خطر الإصابة بهذه الحالة فحسب، بل يمكنه أيضا خفض مستويات السكر فى الدم بشكل كبير ويتم التركيز بشكل واسع على الطعام، ولكن بعض المشروبات يمكن أن تكون بنفس القوة فى مكافحة ارتفاع نسبة السكرى.
وفقاُ للدراسات التى أجراها باحثون بالتعاون مع جمعية American Diabetes Association

الشاى الأسود

وجدت العديد من الدراسات أن الشاى الأسود يمكنه المساعدة فى إدارة مرض السكرى من النوع الثانى.

وكتب الباحثون: “الشاى الأسود والأخضر يمثلان عاملا محتملا غير مكلف وغير سام، لخفض نسبة السكر فى الدم وقد يكون الشاى وسيلة بسيطة وغير مكلفة للوقاية من مرض السكرى أو تأخير الإصابة به وضمان حدوث مضاعفات”.

– الشاى الأخضر

وفقا للدراسات، يرتبط استهلاك الشاى الأخضر بانخفاض مستويات الجلوكوز أثناء الصيام ومستويات اختبار الهيموجلوبين الجليكوزيلاتى (A1C)، بالإضافة إلى انخفاض مستويات الإنسولين أثناء الصيام، والتى تعد مقياسا لصحة مرض السكرى.

ويقترح الباحثون أن النشاط المضاد للأكسدة للبوليفينول والسكريات، هى الفوائد التى تساعد فى إدارة نسبة الجلوكوز فى الدم.

وتنسب مضادات الأكسدة نفسها إلى مضادات السرطان، وخفض الكوليسترول، وفوائد ضغط الدم وحتى تأثيرات زيادة الشعر وفق روسيا اليوم.

– خل حمض التفاح

خل التفاح للمساعدة فى تحسين حساسية الإنسولين بعد تناول وجبة عالية الكربوهيدرات.

وتضمنت الدراسة مشاركين كانوا إما حساسين للإنسولين، ومقاومين للإنسولين أو يعانون من داء السكرى من النوع الثانى.

ووقع اختيار المشاركين عشوائيا لتناول إما 20 مغ من خل التفاح أو مشروب وهمى بعد الوجبة.

وجُمعت عينات الدم عند الصيام وبعد تناول الوجبة لمدة 30 و60 دقيقة لتحليل الجلوكوز والإنسولين.

ووجدت الدراسة مقارنة مع الدواء الوهمى، أن تناول الخل زاد من حساسية الإنسولين لكامل الجسم خلال فترة ما بعد الوجبة فى الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الإنسولين وحسّنها فى الأشخاص المصابين بداء السكرى من النوع الثانى.

واستنتج الباحثون أن تناول 20 مغ من خل التفاح المخفف فى 40 مغ من الماء يمكن أن يخفض نسبة السكر فى الدم بعد الوجبات.

وهناك عوامل أخرى تساهم فى نمط حياة صحى يمكن أن تقلل من فرصة إصابة الشخص بهذه الحالة.

ويذكر الخبراء بخمسة عوامل لتعزيز الصحة للوقاية من مرض السكرى من النوع الثانى، والتى تشمل تناول الخضروات الطازجة بانتظام خلال اليوم وتخصيص وقت لممارسة النشاط البدنى كل يوم، وعدم التدخين، والتقليل من تناول الكحول إلى الحد الأدنى وتقليل أى استهلاك للأطعمة المصنعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى