شيع أهالي مدينة مغاغة، شمال المنيا، جثامين ربة منزل وطفلتاها، دهسهم قطار الصعيد بمزلقان محطة سكك حديد مغاغة القبلي .
تم أداء صلاة الجنازة علي الضحايا الثلاثة، داخل مسجد المستشفي، ودفنهم بمقابر الأسرة شرق النيل بمركز مغاغة، وسط حالة من الحزن الشديد .
وأصدر المستشار أبو ألوفا عيسي ، المحامي العام لنيابيات شمال المنيا، قرارا بالتصريح بدفن الجثامين عقب التعرف عليهم من ذويهم ، داخل مشرحة مستشفي مغاغة العام .
يذكر أن اللواء محمود خليل، مدير أمن المنيا، قد تلقي إخطارا من عمليات النجدة، بمصرع رباب فولي محمد، 24 سنه، ربة منزل ، وطفلتيها رودينا حسن رجب، 6 سنوات، وشقيقتها ريتاج، 3 سنوات، مقيمون جميعا بمنشية الجزائر بمدينة مغاغة ، دهسهما قطار 725 المتجه من أسوان إلي الإسكندرية، بمزلقان محطة سكك حديد مغاغة القبلي.
تم نقل الجثامين إلى مشرحة مستشفى مغاغة المركزي، تحت تصرف النيابة.