أمانة الإتصال السياسي بحزب مصر الحديثة تعقد ندوة بعنوان «التسامح والهوية الوطنية»

كتب- سعيد سعده

بناءاً على تعليمات معالي الأستاذ الدكتور وليد دعبس رئيس حزب مصر الحديثة، ومعالي اللواء أحمد فهمي الأمين العام للحزب ، وتوجيهات معالي اللواء طارق عجيز الأمين العام للحزب بالشرقية ، نظمت أمانة الإتصال السياسي بحزب مصر الحديثة بالشرقية ، برئاسة الصحفي بشير حافظ أمين الإتصال السياسي بالحزب ، ندوة بعنوان « التسامح والهوية الوطنية» ، بحضور اللواء طارق عجيز الأمين العام لحزب مصر الحديثة بالشرقية ، و الدكتور حمزة الشرقاوي الأمين العام المساعد للحزب ، والدكتور محمود الوجيه المدرب المعتمد لدى وزارة التنمية المحلية ، ومسؤول بإدارة التراث الحضاري بمحافظة الشرقية ، والدكتور كيلاني عبدالرحمن رئيس اللجنة الدينية بالحزب، وعدد من أمناء الأمانات ورؤساء اللجان وأعضاء هيئة مكتب الحزب.

بدأت الندوة بكلمة معالي اللواء طارق عجيز الأمين العام لحزب مصر الحديثة بالشرقية ، والتي رحب فيها بالضيوف والحضور، مؤكداً أن الهوية الوطنية تعتمد أساساً على الهوية الدينية والثقافات والحضارات المختلفة .

وأكد الدكتور محمود الوجيه المدرب المعتمد لدى وزارة التنمية المحلية ، أن الهوية الوطنية هى الخصائص والسمات للأشخاص التى تُنمِّى روح الإنتماء لديهم ودونها تفقد الأمة إستقرارها وهويتها، موضحاً أن مكونات الهوية الوطنية هى كل شىء مشترك بين أفراد مجموعة محددة تساعد فى بناء المجتمع.

وأوضح الدكتور محمود الوجيه ، أن الدولة الوطنية لها عدة سمات منها العلم الواحد والنشيد الوطني والحقوق المشتركة والواجبات المشتركة التى يتعين على المجموع الوطني العمل معًا من أجل إنجازها وتعتمد على ثقافة التسامح وتتبنى ثقافة السلام فى العلاقات الدولية ونبذ الحروب والسلام فى العلاقات الإجتماعية بين أبناء المجتمع الواحد .

ودعا الدكتور محمود الوجيه ، إلى ضرورة الوقوف بجانب القيادة السياسية الحكيمة ، والعمل بروح الفريق الواحد ، والحفاظ على مقدرات الوطن.

وتحدث الدكتور كيلاني عبدالرحمن رئيس اللجنة الدينية بالحزب ،  بإستفاضة عن التسامح والمقصود به فهى صفة إختص الله سبحانه وتعالى بها الإنسان عن سائر الكون وتعني ” قبول الآخر” .

أشار الدكتور كيلاني عبدالرحمن ، إلى أن التسامح فضيلة عظيمة منشودة دائماً في كل الأزمنة والبقاع، رغم رفض البعض لها في كثير من المواقف والأحداث سواء الشخصية أو الوطنية أو العالمية، وتحدث عن التسامح والطاعة مع الوالدين كما جاء في القرآن الكريم، إلى جانب  تسامح نبينا الكريم  محمد صلى الله عليه وسلم في  فتح مكة عندما أطلق صراح  آلاف الكفار  في هذا اليوم العظيم.

وأكد الدكتور حمزة الشرقاوي الأمين العام المساعد للحزب ، إلى أن الأديان السماوية جميعاً أحثت على فضيلة التسامح وقبول الأخر، وكأنها مواكبة للفطرة الإنسانية وتسمو بالأرواح وتهذبها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى