البهنسا تسخر بالعديد من الاثار الاسلامية الموجودة على ارضها وجانبيتها ومنها مسجد ومقام الحسن الصالح بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أي حفيد رسول الله محمّد (صلى الله عليه وسلم) وهو يعتبر من أقدم المساجد في القرية بل في مصر فهو أقدم من الأزهر الشريف إذ يزهو عمره على الألف والمائتي سنة (أكثر من 1200 سنة) ويتكون من صحن اوسط ويحيط به اروقه اكبرها اروقة القبلة وهذا المسجد يوجد بها كل عناصر العمارة الاسلامية ويتماشى مع تخطيط الطراز الاسلامى والطراز الكلاسيكى مثل مسجد المدينة والكوفة ومسجد عمرو بن العاص
بالاضافة الى مجوعة من الاضرحة الهامة ومنها ضريح على الجمام واولاد عقيل بن ابى طالب وضريح محمد ابن عقبة وضريح السبع بنات وضريح فتح الباب وختامه ” عبد الرزاق الانصارى ” وضريح ابتن بن عفان بن عثمان بن عفان وايضا ضريح خولة بن الازوه وذكرت العديد من المصادرانها اشتركت فى فتح بهنسا بالاضافة الى ضريح عبد الله الدكروى وهو احد امراء المغاربة الذى نزل الى ارض بهنسا والتبرك بها.
وبها متحف تاريخى مفتوح يضم على ارضها وجانبيتها العديد من الاثار الدالة على كل عصر من العصور فيوجد العديد من الاثار التى ترجع الى العصر الفرعونى والرومانى واليونانى والشاهد على ذلك حفائر البعثة الاسبانية بجامعة برشلونة فى الاثار المصرية وفى العصر الحديث مجوعة من البيوت والقصور والمنازل الدالة على العصر الحديث
