“تطبق مبدأ وضع الشخص المناسب في المكان المناسب” يحقق العديد من النجاحات و يساهم في الرقي بموقع العمل وبالفعل هذا ما حدث عندما قرر وزارة التعليم العالى تعيين الدكتورة رشا كمال رئيسا للإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين لتفتح مجال جديد من التقدم.
علي أعتاب مكتبها تشعر بالتفاؤل ولو لم تشعر فسوف تحس أنك في مكتبك من حفاوة استقبالها و إنصاتها للاستماع لمشكلتك ومهما كانت صعوبتها فابتسامتها و كلماتها الرقيقة تبرد و تشرح صدرك .. فحل أي مشكلة أن تبدأها بابتسامة رقيقة تدل علي ترحيبك بالاستماع لما يحكي والنصف الأخر هو سردك.
منذ تولي “رشا كمال” شئون الطلاب الوافدين حدثت طفرة في هذه الملف بعد العديد من الشكاوي من سابقيها في التعامل حيث أجمع المترددين علي مكتبها حسن الاستقبال و الاستماع لشكاوي الجميع وليس الاستماع فقط بل تسخير كافة السبل في حل تلك العقبات.
نعرف جميعا أن عملية اختيار القائد الكفء والمناسب للمواقع القيادية تخضع لمجموعة من الشروط والمواصفات كي يتبوأ القائد الموقع ومن أهم تلك الشروط هي “الثقافة – والقيادة – والأخلاق” فقد راعي الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي كافة تلك الشروط فقد وضع معايير صحيحة ودقيقة في اختيار رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين الجديد لان مسؤولية العمل الطلابي و صورة مصر بالخارج ستكون من أهم الأولويات و لابد أن يكونوا من ذوي الكفاءات والقدرات المتميزة ويحسنون الاهتمام بالعنصر البشري.
وفقد جد وزير التعليم العالي أن الدكتورة رشا كمال مدرس اللغة والأدب الإنجليزي بكلية التربية جامعة عين شمس أفضل الاختيارات لتولي منصب رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين ووضع الثقة الكاملة بها.
فهذا المنصب لابد من يمثله ومن يتعامل مع الطلاب الوافدين يكون صاحب شخصية مختلفة يكون لديها سرعة التعامل و جذب الطلاب من الخارج لأنه أحد أهم مصادر الدخل القومى فى مصر وربما يقترب مما تقدمه قناة السويس نظراً لأنهم يدفعون المصروفات الدراسية للجامعات الحكومية التى يلتحقون بها بالعملة الصعبة لذلك تهتم الدولة بملف الطلاب الوافدين وأنشأت بقرار جمهورى إدارة مركزية خاصة بهم تتبع وزارة التعليم العالى.
وتعمل الإدارة المركزية للوافدين على الترويج للجامعات المصرية الحكومية أمام الطلاب الوافدين من مختلف دول العالم كما أنها تتمتع بأهمية خاصة حيث تعمل على دعم السياسة الدولية لمصر مع باقى الدول وخاصة دول القارة الافريقية ودول حوض النيل التي تمثل عمق سياسى واستراتيجى هام جداً بالنسبة لمصر إلا أن ملف الوافدين كان يدار في السابق بطريقة سيئة كانت العديد ينفر من التعامل مع الإدارات المختلفة المختصة بالطلاب الوافدين و لكن عقب تولي رشا كمال منصبها تغير الملف تمام و أصبح يجذب العديد من الطلاب للدراسة في مصر.
وأشار تقرير أعدته الدكتورة رشا كمال القائم بعمل رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بالوزارة إلى أن الخطة الإستراتيجية للوزارة ترتكز في أحد محاورها على زيادة أعداد الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات والمعاهد المصرية تعزيزاً لمكانة مصر في المنطقة العربية والإفريقية وجميع أنحاء العالم حيث بلغ عدد الطلاب الوافدين الدارسين في مصر 67102 طالب وطالبة ولفتت إلى أنه ارتفع عدد الطلاب الملتحقين بالكليات العملية بنسبة 60% “الطب وطب الأسنان والصيدلة والهندسة”.
وعقب تولي الدكتورة رشا كمال رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين اجتمعت مع مديري إدارات شئون التعليم والطلاب ومديري إدارات الدراسات العليا بالجامعات المصرية بهدف مناقشة آليات العمل وحل كافة المشكلات التي تواجه تطوير منظومتي الجامعات والطالب الوافد بالتعاون مع الجامعات المصرية.
وقد تناول اللقاء بحث سبل التعاون بين الإدارة المركزية للوافدين والجامعات المصرية، وكيفية التعامل مع كل من الموقع الالكتروني الخاص بالجامعات والموقع الخاص بالطالب الوافد لتذليل كافة الصعوبات والمعوقات التي تواجه الطلاب الوافدين وتيسيير إجراءات التحاقهم بالجامعات وتبادل الخبرات بين الجانبين لتحقيق أقصي استفادة للطلاب الوافدين للدراسة بمصر.
و من النجاحات التي تحاول انجازها قدمت الدكتور رشا كمال تقريرا للدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن التحضير لفعاليات الملتقى الأول للطلاب الوافدين والذي استضافته جامعة المنصورة بمشاركة أكثر من 13 جامعة مصرية بالتعاون مع قطاع الأنشطة بالإدارة العامة للوافدين
وأوضح التقرير، أن الملتقى يهدف إلى تعميق العلاقات بين الطلاب الوافدين والمجتمع المصري، وزيادة تفاعلهم واندماجهم فى المجتمع من خلال ممارستهم للأنشطة المختلفة (ثقافية، فنية، رياضية،…)، وتعريفهم بالإمكانيات المختلفة للجامعات المصرية، وكذلك تقليل شعور الاغتراب لديهم.
وتم تنظيم 6 معارض تضم معرض علمي للابتكار، وآخر لفنون الشعوب، بالإضافة إلي معارض (للأكلات الشعبية للبلاد المشاركة، ومعرض ثقافي، ومعرض فني حر، ومعرض للثراث)، فضلاً عن إطلاق مسابقة أفضل جامعة لجذب الطلاب الوافدين، وتقديم مطويات ومنشورات حول الخدمات التي تقدمها الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، ومنها خطوات تقديم الأوراق والمستندات المطلوبة، ومساعدة الطلاب الوافدين غير الناطقين باللغة العربية من خلال فصول تعليم اللغة العربية بمركز اللغة العربية بالإدارة المركزية.
وفي السطور القادمة نقدم تعريف مفصل عن الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين:
تعد الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين إحدى الإدارات المركزية التابعة لقطاع الشئون الثقافية والبعثات وتختص بالاشتراك في وضع سياسة قبول الطلاب الوافـدين بالجامعــات والمعاهد ومتابعة تنفيذها في ضوء السياسة العامة للدولة وإجراء الاتصالات اللازمة مع سفارتنا بالخارج والسفارات المعنية بمصر ووزارة اللازمة مع سفارتنا بالخارج والسفارات المعنية بمصر ووزارة الخارجية للتنسيق بكل ما يتعلق بالطلاب الوافدين.
وتأكيدا لدور مصر الرائد في المنطقة وإيمانا منها بمدي أهمية تبادل الحضارات والثقافات وخلق جسور من التواصل بين الشعوب المختلفة تم إنشاء جهاز يكون مسئولا عن الطلاب الوافدين الذين يدرسون بالبلاد سواء من الناحية التعليمية أو من ناحية تقديم الرعاية الاجتماعية والثقافية وأيضا الترفيهية لهم ويتمثل هذا الجهاز في كل من:
الإدارة العامة لقبول ومنح الطلاب الوافدين
الإدارة العامة للأنشطة الطلابية
وهاتان الإدارتان تتبعان الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين.
وتعنى الإدارة العامة لقبول ومنح الطلاب الوافدين بإلحاق الطلاب بالجامعات الحكومية المختلفة وبالمعاهد المتوسطة والعليـا سـواء للحصـول علي الدرجـة الجامعية الأولـي أو للالتحاق بالدراسات العليا – أو الحاقهم بالمركز التعليمي للغة العربية التابع للإدارة وإلحاقهم بالكليات المختلفة للدراسة علي سبيل الاستماع أوجمع المادة العلمية كما تقوم الإدارة أيضا بإجراءات قيد الطلاب المرشحين من قبل حكوماتهم على منح طبقــا للبرامـج التنفيذية بين جمهـورية مصر العربية
ومختلف دول العالم أو طبقا للمنح المقدمة من اللجنة الفرعية بوزارة الخارجية وما يتبع من ذلك من تيسـيرات للطـلاب الوافديــن لمواصلة مسيرتهم التعليمية في مصر بسلاسة مع صرف مبالغ شهرية لهم طبقا لقيمة المنحة الواردة بالبرنامج مع كل دولة.
ومن خلال الإدارة العامة للأنشطة الطلابية يتم رعاية الطالب اجتماعيا وثقافيا وترفيهيا من خلال خطة عمل متكاملة تعد سنويا تمكـن تمكن للطالب الوافد من خلالها ممارسة جميع أنواع الأنشطة من خلال ثلاثـة أندية مخصصة لهم.
وتضع الإدارة المركزية نصب عينيها دائما أن هؤلاء الطلاب يمكن أن يصبحوا خير سفراء لمصر عند عودتهم لبلادهم لذا يستمر تقديم الخدمات للطلاب الوافدين مع محاوله تذليل أى عقبات تواجههم طوال فترة دراستهم أو أبحاثهم وحتي عودتهم لبلادهم.
