افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي مسجد السيدة زينب، أحد أهم مساجد مصر والعالم الإسلامي، بعد عملية تطوير شاملة حافظت على قيمته التاريخية وأضافت إليه لمسات عصرية راقية.
مسجد السيدة زينب.. رمز للإيمان والتاريخ
يحظى المسجد بمكانة مميزة في قلوب المصريين، خاصة محبي آل البيت، لما يمثله من رمز للإيمان والتاريخ العريق، والمسجد بمثابة درة تاج مساجد آل البيت في القاهرة، حيث يضم ضريح السيدة زينب حفيدة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
أبرز المعلومات عن مسجد السيدة زينب بعد التطوير
تصميم إسلامي حديث: حرص القائمون على التجديد على أن يكون التصميم على أحدث طراز إسلامي، مع الحفاظ على الطابع الأصيل للمسجد.
رخام نادر: تزين حوائط المسجد نقوش من الرخام النادر، تضفي عليه لمسة من الجمال والفخامة.
دورات مياه فاخرة: تم تصميم دورات المياه لتضاهي نظيراتها في المسجد الحرام والمسجد النبوي، من حيث التصميم والعدد.
زخارف فريدة: تزين المسجد حليات داخلية من الرخام المحفور بطريقة حرفية غير مسبوقة.
معلومات تاريخية عن مسجد السيدة زينب
موقع مميز: يقع المسجد في حي السيدة زينب، الذي اشتق اسمه من المسجد العريق.
هجرة مباركة: جاءت السيدة زينب إلى مصر عام 61 هجرية، حاملة معها رسالة الإسلام ونور الإيمان.
استقبال حار: استقبلها أهل مصر بحفاوة كبيرة، ووهب لها والي مصر قصره للإقامة فيه.
زهد وتقوى: اكتفت السيدة زينب بغرفة واحدة في القصر، وجعلت باقي الغرف مكانًا للعبادة والزهد.
ضريح مبارك: بعد وفاتها، تحولت غرفتها إلى ضريحها الذي يزاره الملايين من المسلمين من جميع أنحاء العالم.
مسجد عريق: أوصت السيدة زينب قبل وفاتها بتحويل باقي القصر إلى مسجد، وهو ما تم بالفعل ليصبح مسجد السيدة زينب أحد أهم معالم القاهرة الإسلامية.
