كشف الكاتب الصحفي أحمد شعراني عن اللحظات الأخيرة في حياة المُخرج أحمد البدري، والذي رحل عن عالمنا في أكتوبر الماضي، بسبب تأثره بمضاعفات مرض السكري، وخاصة القدم السكري، وذلك بعد بتر قدمه بأيام.
وقال شعراني خلال لقائه في برنامج ذكرايات مع الإعلامي أحمد علاء الدين، المذاع عبر قناة نايل لايف، أن المُخرج أحمد البدري وعلى عكس ما نشره البعض، كان يعلم وقت دخوله المستشفى بأنه سيخضع لجراحة بتر القدم وكان راضي عن هذا لكنه وبشهادة الأصدقاء المُقربين، أنه تعرض لحالة تسمم في الدم، أثناء العملية وخرج بعدها على غرفة الرعاية المُركزة.
ونفى أن يكون البدري، قد فاق من الأساس بعد العملية، لكنه ظل في حالة غيبوبة كاملة أثناء وجودة في الرعاية المُركزة، لكنه فتح عينه مرة واحدة فقط، نظر لصديقه، الذي كان بجواره وقتها، وحاول التحدث لكنه لم يستطع، فشاور بيديه، وطلب ورقة وقلم، كان يُريد أن يكتب شئ ما، وبالفعل جاءوا له بورقة وقلم، لكنه ايضًا لم يستطع الكتابة نهائيًا، وأغمض علينه مرة آخرى، وساعات وفاضت روحه لخالها، رُبما كان لديه وصية يقولها، ولم يستطع.
