أب يمنى يبيع طفلته التي تبلغ من العمر 8 سنوات، وبعقد موثق رسميا في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية باليمن.
الأمر الذي أثار غضبا عارما في اوساط اليمنيين، الذي اعتبروها “اجار بالبشر” وشرعنة للعبودية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة وصورة مختومة بختم رسمي وشهود تتحدث عن حادثة بيع أب يمني لطفلته، في محافظة إب وسط البلاد والخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وتشير إلى إن الأب باع ابنته ، مقابل 200 ألف ريال يمني فقط، أي “نحو 350 دولارا”.
وبحسب الوثيقة فأن حادثة البيع حدثت قبل نحو عام، وفي شهر أغسطس 2019 بالتحديد، وأن الأب باع ابنته لكي يسدد ديونه لمطلقته.
وتوضح عملية بيع لطفلة موثقة بشكل قانوني من قبل جهات حكومية، بأن “العبودية” مازالت موجودة في اليمن .
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج #ساعدوا_ليمون، بعد الكشف عن الوثيقة، وقاد ناشطون مبادرة استعادوا من خلالها البنت المباعة بدفع المبلغ للمشتري.
