محطات في حياة الهادي بالرخيصة.. توفي عن عمر يناهر الـ 24 عامًا بعد بلع لسانه بمباراة ودية

كتبت – سعاد محمد

يحل اليوم الموافق  4 يناير ذكرى وفاة الهادي بالرخيصة، لاعب كرة قدم تونسي، والذي توفي عام 1997.

وتوفي الهادي بالرخيصة عن عمر الـ 24 سنة فقط بسبب سكتة قلبية نجمت عن ابتلاعه للسانه خلال مباراة ودية بملعب الشادلي زويتن جمعت الترجي الرياضي التونسي و أولمبيك ليون الفرنسي.

وفي 4 يناير 1997، كان الترجي يخوض مباراة ودية أمام الفريق الفرنسي أولمبيك ليون وفي الدقائق الأخيرة من المباراة كانت الكرة في اتجاه الهادي بالرخيصة روضها ثم سقط فجاة، الجميع ظنها اصابة عادية، التف الجميع حوله وحاول الفريق الطبي الفرنسي انقاذه، لكنه كان قد ابتلع لسانه مما أدى لوفاته، دخل الملعب في صمت رهيب. كانت النوبة القلبية التي أوقفت حياة اللاعب.

وتستعرض صوت العرب نيوز في التقرير الاتي أهم محطات حياته.

 ولد الهادي بالرخيصة في 28 / 6/ 1972 – توفي في 4 يناير 1997، وعاش طفولته بفرنسا مع عائلته وعاد إلى تونس وعمره 16 سنة وانضم إلى الترجي الرياضي وارتقى إلى الأكابر عام 1990.

أحرز مع فريق باب سويقة البطولة خلال موسمي 1992-1993 و1993-1994 والبطولة العربية عام 1993 والكأس الآفرو ـ آسياوية عام 1995 وقاد فريقه إلى التتويج بكاس رابطة الأبطال الإفريقية سنة 1994 بإمضائه ثنائية تاريخية في مرمى الزمالك المصري.

التحق بالمنتخب الوطني سنة 1994 وكان من بين العناصر التي صنعت ملحمة جوهانسبرغ بنهائيات كاس أفريقيا للأمم 1996…

– تحصل بالرخيصة على جائزة أفضل لاعب تونسي خلال موسم 1993-1994 كما كان أول لاعب تونسي يتم اختياره أفضل لاعب عربي وذلك سنة 1995 لكن القدر لم يمهله لتسلم الكرة الذهبية العربية بنفسه.

ففي مثل هذا اليوم من سنة 1997 سكت قلب الهادي للأبد وهو على المستطيل الأخضر لملعب زويتن، يومها كان يخوض لقاء وديا مع الترجي الرياضي ضد اولمبيك ليون الفرنسي، كان “بلها يصول ويجول فوق الميدان وفجأة سقط على البساط الأخضر بعد أن روض الكرة بصدره، لا احد كان يتصور ان قلب الاسد للترجي وللمنتخب الوطني لن ينهض مجددا. “

كان بقاؤه على الميدان دون حركة قد طال أكثر من اللزوم فهرع إليه الجميع لإيقاظه من غيبوبة اعتقدها الجميع غيبوبة ظرفية بما في ذلك الاطار الطبي لنادي اولمبيك ليون الذي عبثا حاول إعادة النبض إلى قلب بالرخيصة بعد أن ابتلع لسانه.

لقد مات قلب الأسد (كما كان يلقبه أحباؤه) وتوقف قلبه للأبد. وهو في عز العطاء، ولم يحتفل بعد بعيد ميلاده الــ25 فبكته كل تونس وكل الجماهير بمختلف ألوانها، جماهير غفيرة حضرت جنازته للوداع الأخير لقلب الأسد الذي وبالرغم من صغر سنه فقد أعطى الكثير للترجي الرياضي وللمنتخب الوطني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى