مكالمة تليفونية دفعت شاب إلي استدراج خطيبته لشقته لتلقينها درس قبل الانفصال .. أراد ضعاف النفوس خلق مشكلة كبيرة بين الطرفين لإنهاء الخطبة ولكن حصل ما لا يحمد عقباه فكانت النهاية الشاب داخل التخشيبة و الفتاة أسفل التراب.
“اتصالات متشعبة و خلافات قبل الخطوبة” تبريرات لجأ إليها الشاب العاشق لدثر الحقيقة و وانهاء الضغائن وما هي الا ساعات رسم فيها خطته لإنهاء فصل من فصول عشقه و لكن أصبح فصل النهاية و بالفعل استغل كثرة الخلافات التي نشبت بينهما في الفترة الأخيرة وواجهها بتشعب علاقاتها.
عقب قبلات ساخنة لم تغير مصير الفتاة علي يد خطيبها و أثناء حديثهما رن تليفونها عدة مرات من أرقام مختلفة وعندما سألها عن المتصل قالت آه انها صديقتها لم يشفي غليل الشاب تلك الكلمات فقام بسحب هاتفها عقب رنه للرد عليه وكان علي الجانب الآخر شخص “صوت راجل” وليس صديقتها.
لم يتحمل الشاب الغيور الموقف ولم يتنظر أن تظهر حقيقة الموقف فانهال عليها بالضرب المبرح وقام بتكتيفها ولم يتركها إلا جثة هامدة عقب إتمام جريمته تركها جثة هامدة داخل الشقة ولاذ بالفرار.
شهدت منطقة عرايشية مصر بالإسماعيلية جريمة قتل بطلها موظف بشركة امن خاصة تخلص من خطيبته بالقتل بسبب شكه في سلوكها.
تلقي اللواء عاطف مهران مدير امن الإسماعيلية أخطارا من العميد عادل صيام مأمور قسم ثان الإسماعيلية يفيد بوجود جريمة قتل بشارع المنيرة .
انتقل علي الفور العقيد عصام عطوان رئيس مباحث الإسماعيلية والمقدم إيهاب صالح رئيس مباحث قسم ثان لمكان البلاغ بإشراف العميد محمود هندي مدير إدارة البحث الجنائي وتبين من أقوال الجيران أنهم فوجئوا بجارهم المدعو ( أ إ س ) ٢٨ سنة موظف بشركة أمن خاصة يهرول من داخل شقته علي سلم العمارة بطريقة هسترية وباستطلاع الأمر تبين انه كان بمفردة بالشقة وعندما حضرت والدته اكتشفت وجود جثة خطيبة نجلها داخل شقتها.
وتمكنت المباحث من ضبطه وأمر محمد عادل بسيم وكيل نيابة قسم ثان الإسماعيلية بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثة الفتاة لبيان سبب الوفاة وقرر حبس خطيبها المتهم علي ذمة التحقيقات.
