وزير التعليم العالي يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين الجامعة البريطانية وصندوق “أفريك إنفيست” بقيمة 40 مليون دولار
– 40 مليون دولار حجم استثمارات “أفريك إنفيست” بالجامعة البريطانية في مصر
– د. أيمن عاشور: الحكومة المصرية تنظر للتعليم العالي كأساس للتنمية الاجتماعية والاقتصادية
– د. أيمن عاشور يؤكد أهمية دور رجال الأعمال باعتبارهم من الشُركاء الأساسيين في الاستثمار بالتعليم
– وزير التعليم العالي يؤكد: أهمية السوق المصري كأحد أهم الوجهات الاستثمارية في التعليم على المستويين الإقليمي والدولي
– فريدة خميس تشيد بالتعاون مع صندوق “أفريك إنفيست” والدعم المستمر من الحكومة المصرية
– د. محمد لطفي: الجامعة البريطانية تستهدف مُواصلة تعزيز بنيتها التحتية وتطوير المنظومة التعليمية
– الرئيس التنفيذي لصندوق “أفريك إنفسيت”: الاستثمار في التعليم يؤكد الثقة في مصر كمركز للتعليم في إفريقيا
كتب: محمد رمضان موسي
شهد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين الجامعة البريطانية في مصر وصندوق الاستثمار “أفريك إنفيست”؛ لدعم وتطوير الجامعة، بحضور د. محمد حلمي الغر الأمين العام لمجلسي الجامعات الخاصة والأهلية، ود. محمد الشرقاوي مساعد الوزير للسياسات والشئون الاقتصادية، وأستاذ محمد غانم رئيس الإدارة المركزية لأمانة المجالس الخاصة والأهلية ولفيف من القيادات الأكاديمية والإدارية بالجامعة البريطانية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة صباح اليوم الاثنين.
وقع الاتفاقية عن الجامعة البريطانية كل من: أ/ فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، ود. محمد لطفي رئيس الجامعة، وعن صندوق “أفريك إنفيست مصر” أ/ إسماعيل طالبي الرئيس التنفيذي للصندوق.
وتهدف الاتفاقية إلى استثمار 40 مليون دولار بالجامعة البريطانية؛ لدعم خطة التوسع والتحول الذي تشهده الجامعة، كما تهدف إلى تعزيز مكانة الجامعة في قطاع التعليم العالي على المستويين المحلي والإقليمي، وتوسيع قدرات الكليات الحالية، فضلًا عن إنشاء كليات جديدة، وتطوير آليات الحوكمة، من خلال العمل مع صندوق “أفريك إنفيست”؛ لتحديد أوجه التعاون والشراكات في إفريقيا والمنطقة، بالإضافة إلى خلق فرص تعاونية جديدة خارج أسواقها، وفي ضوء هذه الاتفاقية تظل عائلة الأستاذ فريد خميس هي المالك الأكبر للجامعة.
وخلال مراسم توقيع الاتفاقية، أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على اهتمام مصر بالاستثمار في التعليم العالي، كأحد محاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يشجع هذا المبدأ، لمواكبة الزيادة الكبيرة في السكان، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية تنظر إلى التعليم العالي كأساس للتنمية الشاملة: البيئية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، لتأكيد مكانتها كمركز إقليمي للتعليم العالي في المنطقة، مؤكدًا أهمية دور رجال الأعمال باعتبارهم شُركاء أساسيين في الاستثمار بالتعليم العالي ومشاركة الحكومة في الاستثمار في هذا المجال المهم.
وأشاد وزير التعليم العالي بالجهود المبذولة لتطوير المنظومة التعليمية والبحثية في الجامعة البريطانية، وسيرها بخُطى ثابتة نحو تحقيق استراتيجيتها التعليمية التي تتوافق مع رؤية مصر 2030، والتي تتضمن تحسين جودة التعليم العالي، وتحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع.
كما ثمن الوزير هذا الحدث الهام، الذي يشجع على زيادة حجم الاستثمارات الأجنبية في مصر، ويُبرهن بقوة على قيمة الاستثمار في العلم والتعليم المصري، كما يؤكد المميزات الإستراتيجية التي تمتلكها دولة كبيرة في حجم الدولة المصرية، وهو ما يُشير إلى أهمية السوق المصري كأحد أهم الوجهات الاستثمارية في التعليم على المستويين الإقليمي والدولي.
ولفت د. أيمن عاشور إلى أن الجامعة البريطانية تُسهم في إتاحة تعليم متميز، من خلال تقديم برامج تعليمية متطورة مواكبة للعصر، ولتلبية احتياجات سوق العمل المُستقبلية.
ومن جانبها، أشادت أ/ فريدة خميس بالتعاون مع صندوق “أفريك إنفيست”، والدعم المستمر من الحكومة المصرية، والذي سيُسهم في زيادة الدعم المقدم للجامعة وتعزيز إرث مؤسسها الراحل رجل الصناعة الأستاذ محمد فريد خميس، من خلال توسيع قدراتها وامتدادها الأكاديمي؛ لضمان دورها الرائد بين المؤسسات التعليمية، ليس فقط في مصر بل في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأكد د. محمد لطفي رئيس الجامعة، على الدور المحوري للجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة، مشيرًا إلى أن الجامعة تتطلع مع الشركاء الجدد لبحث أوجه التعاون والاستفادة من استثمارات “أفريك أنفيست”؛ لمواصلة تعزيز بنيتها التحتية وتطوير المنظومة التعليمية بالجامعة، موضحًا أن شركة زيلا كابيتال تقوم بدور المستشار المالي الوحيد للجامعة البريطانية في مصر في هذه الاتفاقية.
وأضاف أ/إسماعيل طالبي الرئيس التنفيذي لصندوق “أفريك إنفيست”، أن الاستثمار في التعليم يعد أحد الأهداف المهمة للصندوق، مشيرًا إلى توافر كافة الإمكانات للاسثمار في التعليم لتحقيق الجودة في هذا المجال الهام، لافتًا إلى أن الاستثمار في التعليم في مصر يعبر عن مدى الثقة في مصر كدولة رائدة في مجال التعليم في القارة الإفريقية وأنها مركز للتعليم في إفريقيا.
يذكر أن الجامعة البريطانية في مصر تم افتتاحها عام 2004، وتقدم مجموعة واسعة من درجات البكالوريوس والدراسات العليا، بالتعاون مع الجامعات البريطانية الشريكة للجامعة، كما أنُشئت بموجب مذكرة تعاون بين حكومتي مصر والمملكة المتحدة عام 1998، وتضم عدد (11) كلية، وبها أكثر من (11000) طالب، وتهتم بتحقيق أهداف التنمية المُستدامة على المستويين المحلي والعالمي.