في ضوء التصريحات الأخيرة التي أدلى بها المدرب حسام حسن عن استيائه من اداء الاعب مع المنتخب ، بدأت التكهنات تتصاعد حول مستقبل النجم المصري. وجاءت هذه التصريحات عقب مغادرة صلاح معسكر المنتخب الوطني في بطولة كأس الأمم الأفريقية، بداعي الإصابة.
وأعرب حسام حسن في تصريحاته عن استيائه من قرار صلاح بمغادرة المعسكر، معتبرًا ذلك تصرفًا غير مسؤول من جانبه.
وتفاعلت وسائل الإعلام والجماهير بشكل كبير مع تصريحات حسام حسن، حيث أثارت هذه الأقوال قلقًا كبيرًا بين مشجعي محمد صلاح، وخاصةً الذين يرون فيه قائدًا ونجمًا للمنتخب المصري.
وفي ظل الجدل الذي أثارته تصريحات حسام حسن، ينبغي أن ننظر إلى الموقف من جميع الزوايا الممكنة. فقد يكون تصرف صلاح هو نتيجة للضغوط الجسدية والنفسية التي يواجهها اللاعب، خاصةً مع فريقه في الدوري الإنجليزي. وقد يكون القرار بمغادرة المعسكر هو قرار فردي للحفاظ على سلامته وصحته البدنية.
على الجانب الآخر، قد يكون لتصريحات حسام حسن تأثير كبير على قرار صلاح بالاعتزال الدولي. فاللاعب قد يشعر بالإحباط والاستياء من الانتقادات العلنية، وهو ما قد يؤدي إلى تفكيره في اتخاذ قرار نهائي بالابتعاد عن المنتخب.
ومع ذلك، يبقى الأمر محل تساؤل حول إمكانية اعتزال محمد صلاح بعد هذه الأحداث. فهو لاعب موهوب ومحبوب من قبل الجماهير، وقد أثبت نفسه على الصعيدين الوطني والدولي. إذاً، فإن قرار صلاح بالاعتزال سيكون قرارًا شخصيًا يعتمد على عوامل عديدة، بما في ذلك رغبته في الاستمرار في خدمة المنتخب وقدرته على تحمل الضغوط التي يواجهه.