نائبة الأمين العام للأمم المتحدة تناقش في كابول أوضاع المرأة

كتب: محمد الانصاري

التقت أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، القائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني لمناقشة تعليم المرأة وعملها بعد أن أمرت سلطات طالبان بتوقف معظم موظفات المنظمات غير الحكومية عن العمل ومنعت النساء من الذهاب إلى الجامعات.
وتزور أمينة محمد كابول ضمن جولة شملت تركيا وقطر وباكستان لمناقشة الوضع في أفغانستان مع دبلوماسيين ومغتربين أفغان ومنظمة المؤتمر الإسلامي، بحسب وكالة رويترز.
وجاء في بيان للأمم المتحدة “توافق الآراء كان واضحا فيما يتعلق بقضية حقوق النساء والفتيات في العمل والتعليم”، في إشارة إلى اجتماعات عقدت قبيل زيارة كابول.
وفي كابول، اجتمعت أمينة محمد مع القائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي، وفقا لمتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية.
ونقل بيان لوزارة الخارجية عن متقي القول إن عدم الاعتراف الرسمي بحكومة طالبان وقيود السفر والعقوبات المصرفية المفروضة على قادة الحركة تسبب مشاكل، وإنه يتعين على المجتمع الدولي معالجتها. وأضاف أن المرأة يمكنها العمل في قطاعي الصحة والتعليم.
وأمرت حكومة طالبان الشهر الماضي منظمات الإغاثة المحلية والأجنبية بتجميد عمل الموظفات لديها حتى إشعار آخر. وعزت هذه الخطوة، التي لاقت إدانة على مستوى العالم، إلى أن بعض النساء لا يلتزمن بقواعد الزي التي تحددها طالبان. وجاء ذلك بعد أيام من إصدار السلطات أوامر للجامعات بعدم السماح للطالبات بالدخول.
وأوقف الكثير من المنظمات غير الحكومية، التي يقوم بعضها بمهام إنسانية بموجب عقود مع الأمم المتحدة، عملياتها في أعقاب الحظر. وقالت بعضها هذا الأسبوع إنها استأنفت العمل في قطاعات مثل الصحة التي أكدت السلطات أنه يمكن للنساء العمل بها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى