عرب وعالم

غضب أوروبي يترجم إلى مقاطعة: لا لمنتجات أمريكا بسبب سياسات ترامب

يشهد الشارع الأوروبي تصاعدًا في المشاعر المناهضة لأميركا، مع تزايد الدعوات لمقاطعة المنتجات الأميركية، كرد فعل على سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه القارة

وفقًا لاستطلاع أجرته “YouGov” في 4 مارس، لا توجد دولة أوروبية يتجاوز فيها التأييد الشعبي للولايات المتحدة نسبة 50%

في الدنمارك، التي شهدت أكبر تراجع في الرأي العام تجاه أميركا، قوبلت تصريحات ترمب بشأن السيطرة على جزيرة جرينلاند بغضب واسع.

وأسفر ذلك عن إنشاء مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة المنتجات الأميركية، مثل مجموعة “Boykot varer fra USA”، التي جمعت أكثر من 92 ألف عضو منذ فبراير

في السويد، ازداد الزخم لحملات المقاطعة بعد تصريحات ترمب بشأن أوكرانيا، حيث أفاد استطلاع لـ”Verian” بأن 70% من السويديين يفكرون في التوقف عن شراء المنتجات الأميركية كنوع من الاحتجاج السياسي، فيما أكد 10% أنهم امتنعوا تمامًا عن شرائها خلال الشهر الماضي

من جانبها، بدأت سلسلة متاجر “Salling Group” الدنماركية بوضع علامات على المنتجات المملوكة لشركات أوروبية، استجابةً لرغبة العملاء في دعم الصناعات المحلية. كما تضررت شركات أميركية كبرى، مثل تسلا، حيث انخفضت مبيعاتها في ألمانيا بنسبة 76% خلال الشهر الماضي، نتيجة الغضب الشعبي من مواقف رئيسها التنفيذي، إيلون ماسك.

في النرويج، أعلنت شركة النفط والشحن “Haltbakk Bunkers AS” وقف بيع الوقود للسفن والقوات الأميركية، مما دفع وزارة الدفاع النرويجية إلى التأكيد بأن هذه الخطوة لا تعكس السياسة الرسمية للحكومة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى