قضت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار إبراهيم عبد الحى بالإعدام شنقا، على المتهم ” إسلام إ” لاشتراكه مع آخرين لقوا مصرعهم على يد الشرطة فى واقعة قتل معاون مباحث أبوحماد النقيب ” عمر ياسر عبد العظيم” وكانت المحكمة قد أحالته إلى المفتى وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم.
تعود أحداث الواقعة عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغ من أحد المواطنين يفيد قيام مجهولين بسرقة سيارته بطريق “بلبيس- أبوحماد” دائرة مركز أبوحماد بالإكراه.
وعلي الفور قاد النقيب “عمر ياسر عبد العظيم” معاون مباحث أبوحماد، حملة مع المبلغ لملاحقة الجناة، وأثناء ضبطهم بادر الجناة بإطلاق النيران عليه بشكل عشوائى، مما أسفر عن إستشهاد معاون المباحث أثر إصابته بطق نارى بالرقبة.
وتم تشكيل فريق بحث من قطاع الأمن العام ومشاركة قطاع الأمن الوطنى ومديرية أمن الشرقية،وضباط مباحث مركز الزقازيق،وضباط مباحث منيا القمح وتمكن فريق البحث من التوصل إلى معلومات أكدتها التحريات بأن مرتكبى الواقعة “محمود.م” وشهرته محمود الزونجى “عاطل ، مقيم بمركز بلبيس والسابق إتهامه فى “14” قضية “قتل، سرقة بالإكراه ، مخدرات ، سلاح ، إستعراض قوة” ، ومطلوب ضبطه وإحضاره والتنفيذ عليه فى “14” قضية “سرقه بالإكراه، إطلاق أعيره نارية، قتل، سلاح نارى” ، إتجار فى المواد المخدرة ، شروع فى قتل)، و”محمد .م . ح “شقيق الأول” وشهرته محمد الزونجى (عاطل، مقيم بمركز بلبيس، والسابق اتهامه فى “10” قضايا (مخدرات ، سلاح نارى ، سلاح أبيض ، إستعراض قوة ) ومعهم 4 أخرين، قاموا بالاختباء بإحدى مزارع الدواجن المهجورة بناحيه كفر محمد جاويش دائرة مركز الزقازيق، وبعد مطاردة لمدة 3 ساعات لقوا 5 مصرعهم وضبط بحوزتهم قنابل وأسلحة نارية ومبالغ مالية.
وتبين أنهم جميعا من العناصر الإجرامية شديدة الخطورة، وتم القبض على المتهم السادس ويدعى” إسلام إ” وتم إحالته لمحكمة جنايات الزقازيق، والتى أصدرت قرارها بإحالة أوراقه لفضيلة المفتى.
