وزير التعليم العالى يستعرض تقريرًا حول دعم وتأهيل عدد من الكليات للاعتماد الأكاديمى

كتب – سعيدسعدة: 

استعرض د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، تقريرًا من د. هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمى، والقائم بأعمال مدير وحدة مشروعات تطوير التعليم العالى، حول اعتماد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بالوزارة، لكليتى الزراعة بجامعة كفرالشيخ والآثار بجامعة الفيوم، وذلك فى إطار تطوير وتأهيل الكليات والبرامج التعليمية بالجامعات الحكومية للاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.

وأشار التقرير إلى تقديم وحدة تطوير مشروعات التعليم العالى الدعم الفنى والمالى لكليتى الزراعة بجامعة كفر الشيخ، والآثار بجامعة الفيوم؛ لتطويرهما وتأهيلهما للاعتماد، وذلك من خلال مشروعى التطوير المستمر والتأهيل للاعتماد “CIQAP”، ومشروع دعم وتطوير الفاعلية التعليمية بمؤسسات التعليم العالى “SDEE” بدعم مالى 4 مليون جنيه، وبذلك يصل إجمالى عدد الكليات والمعاهد التى تم اعتمادها إلى 147 كلية ومعهد، كما تم اعتماد عدد 18 برنامجًا حكوميًا.

وأشار التقرير إلى اعتماد الهيئة لكليتى الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان والصيدلة جامعة الزقازيق، والذى سبق تطويرهما وتأهيلهما للاعتماد من خلال وحدة مشروعات التعليم العالى من خلال مشروع التطوير المستمر والتأهيل للاعتماد”CIQAP”.

وأوضح د. محمد الشاذلى مدير مشروع دعم الجودة أنه جارى العمل على تطوير وتأهيل 11 كلية للحصول على الاعتماد المؤسسى/ البرامجى من الهيئة، وذلك بإجمالى تمويل من وحدة المشروعات يصل إلى حوالى 22 مليون جنيه مقسمة على 18 شهرًا.

كما نوه التقرير إلى قيام وحدة المشروعات بالبدء فى تأهيل البرامج التعليمية للاعتماد الدولى، وذلك بالتعاقد على تنفيذ 12 مشروعًا بجامعات (القاهرة، وعين شمس، والإسكندرية، والمنصورة، وأسيوط)، بإجمالى تمويل يصل إلى نحو 33 مليون جنيه، وذلك فى إطار التوجه الإستراتيجى لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى نحو تحسين جودة النظام التعليمى بما يتوافق مع النظم العالمية وتحسين تنافسية نظم ومخرجات التعليم والتعلم.

وأشار د. الصاوى أحمد خبير الجودة والاستشارى بوحدة مشروعات تطوير التعليم، إلى أن الوزارة تهدف من خلال هذا الدعم إلى تأهيل الكليات التى لم تحصل على الاعتماد من الهيئة القومية للجودة للاعتماد بتقديم الدعم الفنى واللوجستى، وإعداد الخطة الإستراتيجية للبرامج والكليات، وتأهيل البنية الأساسية والبشرية التى تؤهلها للاعتماد، مضيفًا أن الدعم لتأهيل الكليات للاعتماد الدولى سيساهم فى تحسين الفاعلية التعليمية والبحثية بالجامعات المصرية لتتمكن من المنافسة عالميًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى