قام وفدمن الصحفيين الفلسطينيين ضم كلا من ناصر أبو بكر، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين السابق، وعضو الهيئة الإدارية الحالي جيمي بومليحة، وانطوان أبو عاقلة شقيق شيرين،ابو عاقله التى اغتالتها رصاصات قوات الإحتلال الإسرائيلى بتسليم ملف الشكوى القانونية الرسمية بقضية اغتيالها، لمكتب النائب العام للمحكمة الجنائية الدولية في مدينة “لاهاي” الهولندية.
يأتى هذا فى الوقت الذى سيعقد فيه مؤتمرا صحفيا في لاهاي، للإعلان عن فحوى الشكوى وحيثياتها حول استشهاد ابو عاقلة، واصابة الصحفى علي سمودي، واستهداف الصحفية شذى حنايشة، أثناء تغطيتهم لاقتحام قوات الجيش الإسرائيلي لمدينة جنين، في الحادي عشر من أيار الماضي.
وفي نيسان/ أبريل 2022، تم تقديم بلاغ سابق إلى الجنائية الدولية، لفتح تحقيق في الاستهداف الممنهج للصحفيين الفلسطينيين (بمن فيهم أحمد أبو حسين، ياسر مرتجى، ومعاذ عمارنة، ونضال اشتية)، والبنية الإعلامية من قبل قوات الجيش الإسرائيلي،
حيث كان جميع الصحفيين الممثلين في كلا الشكوتين يرتدون سترات صحفية عليها علامات واضحة، في الوقت الذي تم استهدافهم فيه.
ويمثل هذا للمرة الأولى فرصة حقيقية لمساءلة اسرائيل المتهمة بسياستها باستهداف الصحفيين، ويمكن أن يؤدي إلى تحقيق رسمي من قبل مكتب المدعي العام، وملاحقات قضائية محتملة.
يذكر أن وفدا من نقابة الصحفيين الفلسطينيين قد وصل لمقر “الجنائية” الدولية في “لاهاي”، برئاسة النقيب أبو بكر، الذي يشغل نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، وعضو الأمانة العامة رئيس لجنة الحريات محمد اللحام، ووفد من الاتحاد الدولي للصحفيين وشقيق شرين ابو عاقلة، وعدد من المحاميين الدوليين.
