بعد 333 عاما من الغرق .. تعرف على قصة السفينة الحربية السويدية “فاسا”

كتبت: مروة الكفراوى

بعد حوالى ثلاثة قرون من غرق السفينة الحربية السويدية فاسا وقبل أن تبدأ رحلتها وتسببها بحرج كبير للسويد، عادت السفينة التاريخية فاسا من أعماق البحر لتكشف جزءا مهما من تاريخ البلاد، ويمثل المتحف الخاص بها أحد أهم المعالم السياحية بالبلاد حيث أمضت السفينة فاسا نحو 330 عاما في أعماق بحر البلطيق، قبل أن يقرر آندرس فرانزين البحث عنها وإخراجها سليمة .
يعود تاريخ السفينة إلى عام 1626 حين طلب الملك غوستافوس أدولفوس بناء فاسا ليخوض حربا ضد بولندا، معتمدا عليها بشكل كبير للانتصار ، وبعد عامين من العمل الدؤوب ، استلم الملك سفينته التي غرقت قبل أن تغادر ميناء ستوكهولم بسبب خطأ في بنائها ، وشكلت هذه الحادثة مصدر إحراج للسويد آنذاك بعد غرق ثلاثين شخصا من أصل 150 .
ومازالت السفينة محتفظة بسحرها بفضل شكلها الأثري الذي بقي على حاله، إذ أن 98 بالمائة من السفينة المعروضة بالمتحف هي الأجزاء الخشبية الأصلية ويعتبر متحف فاسا اليوم أحد أهم معالم العاصمة السويدية ستوكهولم، إذ يستقطب أناسا من مختلف أنحاء العالم .
وقال أحد الزوار لبريك نيوز أنا من أصول سويدية وأشعر بفخر كبير أن تكون هذه السفينة جزءا من تاريخ بلادي” وأضاف لم أر في حياتي سفينة خشبية بهذا الحجم الضخم، كما أنها مازالت محتفظة بشكلها الأصلي رغم مرور الزمن”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى