شائعات “حذف المواليد” تؤرق الصحفيين!

كتب – محمد عيد:

تلقت جبهة الدفاع عن الصحفيين، عشرات الرسائل والإتصالات والاستغاثات من الزملاء الصحفيين، بعد أن اكتشفوا حذف بعض أبنائهم من بطاقة التموين، ظناً منهم أن هناك علاقة بين عملية “إضافة المواليد” وعمليات “الحذف أو وقف” البطاقات التي تتم حالياً.

وأصدرت الجبهة بيانًا قالت فيه، إن عملية “إضافة المواليد” الخاصة بالصحفيين لم تتم حتى تاريخة، ومازالت الإدارة العامة للبطاقات تقوم بأعمال مراجعة الأوراق ورصد وتسجيل البيانات الصحيحة – وهذه المرحلة الأولى لقيد المواليد.

وأشار البيان إلى أنه بعد انتهاء عملية الرصد والفرز تبدأ عملية “تسجيل المواليد” من خلال ثلاثة مراحل وهي كالتالي:

-المرحلة الأولى: تقوم وزارة التموين إما بتسجيل المواليد مباشرة على «السيستم» أو تقوم بإرسال ملف بيانات الصحفيين بالكامل لوزارة الإنتاج الحربي باعتبارها المشرف الوحيد على برنامج بطاقات التموين لتقوم بتسجيلها ورفعها على شبكة الوزارة.

-المرحلة الثانية: وهي عملية «الفلترة Filtering process» تقوم خلالها وزارة الإنتاج الحربي بتنقية وفرز جميع طلبات المتقدمين لقيد المواليد و«قبول/ رفض» الطلب طبقاً للشروط المحددة.

-المرحلة الأخيرة: يتم نقل جميع طلبات المتقدمين إلكترونياً إلى هيئة الرقابة الإدارية لمراجعتها واعتمادها بشكل نهائي.. وهذه المرحلة ستبدأ غالبا في نهاية شهر نوفمبر القادم.

وأكدت الجبهة أنه لا علاقة على الإطلاق بين عملية تسجيل المواليد التي تتم حالياً، وعمليات حذف بعض أفراد البطاقات أو قف البطاقة المخالفة بالكلية، لافتة إلى أن جميع عمليات تسجيل المواليد على مستوى الجمهورية مازالت “تحت التنفيذ of line” ولم يتم تنشيطها حتى تاريخه، ولن يتم تفعيلها إلا بعد انتهاء عملية الإضافة على مستوى الجمهورية.

وأوضحت أن أسباب حذف بعض أفراد البطاقات ووقف بطاقات أخرى كما ظهر عند عشرات الأسر سيتم شرحه بالتفصيل في بيان آخر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى