«لم الشمل» تواجه «أبغض الحلال».. إنقاذ 67 ألف أسرة من الطلاق

كتبت- جنى محمد

العناد والانشغال بالسوشيال ميديا والبخل المادي والعاطفي والعنف والإهانة ووجود مشكلات طبية، وتدخل الأهل من بين أبرز الأسباب التى تعوق محاولات وحدة لم الشمل بالأزهر الشريف فى الحفاظ على كيان العديد من الأسر التى لجأت إليها فى محاولة لإصلاح «ذات البين» بين من وصف الله ارتباطهما بالميثاق الغليظ والحد من الوصول إلى«أبغض الحلال».

وحدة لم الشمل فى الأزهر هى وحدة متخصصة تم إنشاؤها فى إطار مرصد الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية عام 2018؛ لرصد أسباب الطلاق فى المجتمع، ووضع الخطط المناسبة لعلاجها، والنزول إلى أرض الواقع وعلاج المشكلات معالجة واقعية، والإصلاح بين العائلات والأزواج.

أكد د. أسامة الحديدى المدير التنفيذى لمركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أن المركز تدخل للصلح عن طريق وحدة لم الشمل لمواجهة ظاهرة الطلاق والتى يرجع بعض أسبابها لعدم الوعي الصحي والكشف المبكر عن الأمراض قبل الزواج، فضلًا عن عدم الإفصاح عن المشاكل الصحية لدى الطرفين.

وقد تدخلت الوحدة فى أكثر من 68 ألف قضية خلاف أسرى وتم التصالح فى أكثر من 67 ألفًا حتى مطلع 2022. ومن هذه الحالات ما كان منظورًا أمام منصات القضاء فى درجات التقاضى المختلفة.

ومنها ما مَرَّ على انفصال الزوجين شهورا أو أعواما، وأشار إلى أنه تم تخصيص مقرات للوحدة فى جميع المحافظات المصرية بجانب المقر الرئيس بمركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية « مشيخة الأزهر الشريف ».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى