« معا لحماية اولادنا» تستكمل فاعلياتها  بقرية الصليبة بسمالوط فى المنيا 

كتبت : هدى إسماعيل

إنعقدت  ندوة تثقيفية للإرشاد الأسري و الزواجي غرب سمالوط بالمنيا عن  السعادة الزوجية وكيفية معاملة الخطيب لخطيبة ..  في لفتة وطنية وإنسانية لحث الشباب علي أسس دينية ونصائح استرشادية قبل الزواج،حيث أقيمت ، ندوة تثقيفية وتوعية للشباب المقبل علي الزواج، بمقر جمعية تنمية المجتمع المحلي بعزبة سلامة علي قرية الصليبة التابعة لمجلس قروي شوية، بمركز سمالوط، وذلك في إطار المبادرة الوطنية التى أطلقت في محافظة المنيا تحت عنان «معا لحماية اولادنا» و التي أعلن عن تأسيسها محمد علي عبد المنعم احد القيادات الشبابية بالمحافظة.

يأتي ذلك في ضوء توجيهات الدولة بالاهتمام بالارشاد الزواجي وتفعيل الندوات وتوجيهات الدولة للمجلس القومي للمرأة ولمشيخه الأزهر والأوقاف بضرورة شن ندوات ومؤتمرات ومحاضرات توعوية للشباب.

جاء ذلك بحضور محارب عبد الحكيم رئيس الجمعية وعلي حسن سكرتير الوحدة المحلية لقرية سوسو نائبا عن المهندس سليمان عبد النبي رئيس المجلس القروي، ومصطفي وجيه عضو برلمان الشباب، وبحضور منسقي المبادرة اساتذه الجامعات المتطوعين بالقاء المحاضرات علي عبد المنعم الناشط السياسي بالمحافظة والدكتورة فاطمة جلال والدكتور علاء نصر اساتذه الشريعة الإسلامية وخبراء الإرشاد الزوجي، ومحمد علي عبد المنعم مؤسس المبادرة، وبحضور عدد كبير من الشباب والفتيات وكبار العائلات والقيادات الشعبية.

في بداية الحديث تطرق الدكتور علاء نصر استاذ الشريعة الإسلامية وخبير التنمية البشرية عن بنود تاءات السعادة الزوجية وهم (التفاهم التواد والتعاون و التغافل والتجاهل والتغابي والتجاوب والتراحم والتجاذب و التفاؤل والتحاور،

كما تطرق في شرح الآية القرانية : (ومِن كل شئ خلقنا زوجين لعلكم تذكرون) [سورة الذاريات 49].

وتطرقت الدكتورة فاطمة جلال استاذ الشريعة الإسلامية في حديثها عن تفسير ذكر أيات الزواج في القران الكريم ومعرفة المودة وكيفية تحقيقها ومعرفة الرحمة ومحاورها في حياتنا قبل وبعد الزواج،

وشددت علي ضرورة الاختيار الصحيح للزوج والزوجة لبناء حياة اسرية سعيدة. وقال محمد علي عبد المنعم أحد القيادات الشبابية بالمنيا ومؤسس مبادرة «لحماية اولادنا» للارشاد الزوجي، أن من أهم الحديث في الندوات الثقافية هو التركيز عن أخطر القضايا الأسرية وهو الزواج المبكر وختام الإناث، مؤكدا أن القضيتان اخطر القضايا الأسرية وهى السبب الاعلى لارتفاع معدل الطلاق.

واضاف مؤسس المبادرة، أن ختان الاناث دون ارشاد طبي يؤسس كارثه مسقبليه للفتيات طبيا، وان الزواج المبكر أيضا يمثل خطوره علي الشباب نظرا لعدم نضوج الشباب ولعدم تأهيلهم لإدارة منزل أو أسرة، مضيفا أن الزواج المبكر هو سبب رئيسي في ارتفاع معدل الطلاق في الآونة الأخيرة.

ولفت « محمد علي» مؤسس المبادرة، أن المبادرة ستجوب جميع أنحاء محافظة المنيا والقري والنجوع، وتحديدا القري الأكثر فقرا ضمن اولويات العمل في الأيام المقبلة، وذلك للحد من انتشار الطلاق ومعدلات الخلع ولمنع انتشار المشاكل الزوجية، إيمانا منه بهذا العمل الوطني الواجب تنفيذه وتفعيله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى