كندية تروي قصة اخطاف ابنها بعد القبض على زوجها بتهمة تزوير أوراق رسمية

 

كتبت: الاء حسن
“قصتي تؤكد أنه لا يجب على المرء أن يتخلى عن الأمل مطلقاً وأن يكون صبوراً وأن يؤمن بأن كل شيء ممكن و أي شيء يتوقع حدوثه”، بهذه الكلمات عبرة سيدة عجوز بكندا، عن شعورها بالفرحة عندما وجدت ابنها المختطف منذ 31 عاما.
ترجع بدايات القصة عندما قام زوجها بخطف ولدها عندما كان طفلاً رضيعاً، لم يتجاوز عمره الـ 22 شهراً، وهرب إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1987، وقام بتزوير أوراق الطفل ليعيش 31 عاماً بالولايات المتحدة على أنه من مواطنيها، وعندما بلغ الطفل وسأل عن والدته ابلغه أنها مات عندما كان طفلاً.

من جانبه كشفت الشرطة الأمريكية عن الحقيقة عندما ألقت القبض على الأب “آلان مان ” البالغ من العمر 66 عاما، بتهمة تزوير أوراق رسمية، بعدما تعرفت على فعلته المشينة، بعدما تقدم الابن جيرمي بطلب للحصول على وحدة إسكان مدعمة من الحكومة الفيدرالية، ليتم التعرف عليه باستخدام برنامج التعرف على الوجه، وذلك بعدما أصبح عمره 33 عاما.

تقول “لينث مان لويس “، لم أصدق الخبر عندما علمت أنهم عثروا ابني، وتوجهت فوراً بالسفر إلى الولايات المتحدة للتأكد من الخبر بنفسي، وبالفعل وجدت ابني على قيد الحياه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى