الصحة: تقديم الخدمات الطبية لـ 547 ألف مواطن ضمن حملة “قلبك أمانة” للاكتشاف المبكر والتوعية بالمخاطر القلبية
كتبت: آية ابو الدهب
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم الخدمات الطبية لـ 547 ألف و320 مواطنًا ضمن حملة “قلبك أمانة”، للاكتشاف المبكر والتوعية بالمخاطر القلبية والوعائية الناتجة عن الإصابة بالأمراض غير السارية، وذلك منذ إطلاقها في فبراير 2023.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الحملة تقدم خدماتها للمواطنين من خلال 401 منشأة رعاية أولية (وحدات صحية ومراكز طبية)، بـ 21 محافظة، وتستهدف المواطنين من الفئة العمرية 18 عامًا، وذلك من خلال تطبيق برنامج مسح واكتشاف مبكر للأمراض غير السارية ( ضغط ــــ سكر ) وعوامل الخطورة للإصابة بها.
ومن جانبها، قالت الدكتورة سعاد عبدالمجيد رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض، إن حملة “قلبك أمانة” تهدف إلى الاكتشاف المبكر لأمراض القلب وعوامل الخطورة والإدارة السليمة للأمراض غير السارية، بالإضافة إلى نشر الوعي الصحي بأهمية اتباع نمط حياة صحي متمثل في التغذية السليمة وممارسة الأنشطة الرياضية والإقلاع عن التدخين.
واشارت الدكتورة سعاد عبدالمجيد، أن الحملة أجرت رسم القلب لـ 35 ألف و360 مواطنًا، وإجراء تقييم التعرض للمخاطر القلبية لـ 137 ألف و608 مواطنين، موضحًا أن الخدمات المقدمة من خلال الحملة وتطبيق برنامج الأمراض غير السارية، تشمل إنشاء ملف طبي للمتابعة المستمرة، وقياس ضغط الدم السكر العشوائي شهريًا، واحتساب مؤشر كتلة الجسم ورسم القلب الكهربائي سنويًا، بالاضافة الي تدريب 1500 من مقدمي الخدمة في محافظات الجمهورية (أطباء بشريين ــــ تمريض ـــ مثقفين صحيين) على تطبيق أحدث أدلة العمل الإكلينيكية في الاكتشاف المبكر والمتابعة والتثقيف الصحي، مؤكدة استمرار التدريبات لرفع كفاءة الأطقم الطبية.
وأشار الدكتور محمد حسن القائم بتيسير أعمال مدير عام الادارة العامة للمناطق الطبية المتكاملة أنه يتم إجراء تقييم التعرض للإصابة بالمخاطر القلبية بالـ 10 سنوات القادمة، والتعامل مع النتائج وفقًا لأدلة العمل الإكلينيكية الحديثة كل 3 شهور، مشيرًا إلى توجيه المرضى لتلقى خدمة المبادرة الرئاسية للاكتشاف المبكر للأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي ( قياس السكر التراكمي ــــ الدهون الثلاثية ـــــ وظائف الكلى)، وكذلك الإحالة الدورية للمستشفيات المركزية والعامة حيث يتم التعامل مع جميع الحالات وفقًا لأدلة العمل المحدثة.