سجلت حكومة غينيا حالة إصابة واحدة بحمى لاسا ، وهي لشاب عمره 35 عاما من سكان مدينة مامو، وسط البلاد، على بعد 260 كيلومترا من العاصمة كوناكري .
ونقلت وكالة “بلومبرج” للأنباء في وقت مبكر صباح اليوم الأحد عن بيان نشرته حكومة غينيا على موقع الهيئة الوطنية للأمن الصحي القول إنه سيتم إرسال بعثة استقصائية إلى المنطقة لدعم سلطات الرعاية الصحية هناك.
ولم يتم الإبلاغ عن أي حالة إصابة أخرى بالحمى في البلاد. يشار إلى أن حمى لاسا هي مرض نزفي فيروسي حاد غالبا ما يكون مميتا. وتنتقل عدوى حمى لاسا إلى البشر من خلال ملامسة الغذاء أو أدوات المنزل الملوثة بإفرازات القوارض.
وينتشر المرض أيضا بين البشر من خلال الاتصال، عن طريق الدم أو البول أو البراز أو إفرازات الجسم الأخرى للشخص المصاب.
وكانت منظمة “أطباء بلا حدود” أعلنت في نيسان/أبريل الماضي وفاة 101 شخص، على الاقل، في أكبر موجة لتفشي حمى لاسا في نيجيريا. وكان من بين حالات الوفاة موظفون يعملون في مجال الرعاية الصحية أصيبوا أثناء قيامهم بتقديم العلاج للمرضى .
