لا شك أن التحول الرقمي في بلد بحجم مصر يعد جزءًا أساسياً ومن أهم العوامل التي تساعد المواطن في إنجاز خدماته في وقت وجيز،والموظف في تقديم الخدمة دون مشقة وعناء وكما أنه تمكين للدولة من الحكومة الإلكترونية وتعزيز قيم المحاسبة والمراقبة والشفافية لكافة الأعمال والمؤسسات داخل الدولة من القطاعات الحكومية والخاصة.
فهو أقتصاد وإستثمار من نوع أخر يفيد العامة في الحاضر والمستقبل، نحتاج ذلك في وقت مسعف وعاجل، التحول الرقمي بناء للبنية التحتية الحقيقية وهو يتعلق بتطويرالموظفين وبناء هياكل المؤسسات وقيادتها وتدريبها وتسهيل ما يحتاجه المواطن من خدمات وأعمال وجذب للاستثمار بأشكال مختلفة ، يجب أن يعمم التحول الرقمي في جميع المؤسسات والقطاعات والمحافظات ليكون وسيلة الربط بين المواطن والمؤسسة والدولة مباشرة دون قيود أو وساطة وطوابير زحام وانتظارومعوقات كثيرة يفقد فيها المواطن وقته والموظف مجهوده ، الخطة الاستراتيجية بداية من وضع الأهداف الخاصة بالتحول الرقمي والبحث عن التكنولوجيا المناسبة للوطن ومن ثم تدريب الموظفين وتأهيلهم والخبرة الكافية للتحول الرقمي للإستخدام.
الخبراء والكفاءات هي حجر الأساس في التحول الرقمي ضد القرصنة والتهكير، وتقييمهم وأجب على الوطن ومشاركتهم ضريبة محبة وفريضة ولاء للوطن وأهله وأن تحقق ذلك الأمر فهو ينقذ ضحايا كثيرين من بينهم مرضي ومسافرين من مكان إلى أخر لقضاء مصالح في طوابير ساعات وساعات طويلة تتربص بها الوساطة والإذلال والمحسوبية والمكائد للبسطاء والضعفاء في بعض الأحيان وكثير منها .
