حكاية “صانعة الأمل”.. سهيلة الخزعلي أول امرأة ورائدة أعمال إماراتية في صناعة السجاد اليدوي

كتب: وائل فرار

ساهمت بشغف بالغ وكبير فى مساعدة المرأه المعيله حتى تقوى على ضربات الحياه الموجعه لتكون هى المعول الأساسي للمرأه المعيله للتحدى والتصدى لظروف الحياه القاسيه، جاء ذلك من ملامستها حياة العديد من الأسر حول العالم.

فقد قامت بزيارة العديد من الدول الافريقيه باحثه عن من تستطيع تقويمهم وتعزيز حياتهم لتعلمهم وتدريبهم على حرفه شريفه، يتكسبوا منها لقمة عيشهم وتسترهم وتغنيهم عن مذلة الحاجه والسؤال.

فقامت بتدريب سيدات افريقيات في دول مثل اثيوبيا علي صناعة السجاد اليدوى، الأمر الذي اسهم في تحقيقهن الأكتفاء الذاتي والأستقلالية المالية وتوفير متطلبات حياتهم.

ولقد أصبحت حرفة السجاد اليدويه هى مصدر الرزق الأساسي والوحيد لبعض الأسر في بعض الدول.

كما دربت سهيلة في عام 2014، 20 امرأة من زوجات السجناء في مدينة جازان السعودية على صناعة السجاد واشرفت كذلك على تدريب نساء من منظمة نساء الأرادة ضمن مجموعة أخرى من النساء.

على رغم من أن السجادة الواحدة تحتاج من سهيلة عمل تدريب لمدة شهور كامل حتى يتم انجازها إلا أن عملها جعلها تكسر عامل الوقت لتحقق أقصر معدل زمني لصناعة السجاد، تلك الحرفه التى اسهمت في ارتقاء حياة الكثيرين من الناس.

وصدقت مقولتها الشهيره “من نسيج الأمل نصنع الأمل”، فقد كانت دائما صانعة الأمل سهيله الخزعلى تتحسس الطريق إلى الراغبين في تعليم هذه الحرفه عن طريق راغبي عمل وفعل الخير فهم مؤشر البحث لها في كل دوله حتى تستطيع أن تؤدى رسالتها إليهم “فالدال على الخير كفاعله”.

ومازالت تبحث عن من يوجهها إلى الأسر والسيدات الراغبات في تعلم هذه الحرفه من كل الدول فهل ستجد من يدلها..؟

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى