وزارة الإنتاج الحربي تتعاون مع شركة بيلاروسية لإنتاج معدات ميكنة زراعية

كتبت: حنان الاسكندراني

وقفت “شيرين “داخل اروقه محكمه الاسره بالاسكندريه وهي صامته وكانت تتامل حالها في ذهول ..كيف وصل بها الحال الي هذا الطريق المسدود في البدايه تخيلت ان الحياه تحمل لها الكثير من المفاجات الساره ولم تتخيل للحظه واحده ان يكون طريقها الوردي الذي رسمته في خيالها مع من اختاره قلبها ماهو الاطريق مظلم ومليي بالاشواك السامه ..بعد لحظات من الصمت افاقت من شرودها حينما ازداد زحام المكتب الذي كانت تقف به علي نحو اضطرها للخروج من المكتب والوقوف بالخارج لحين ياتي موعد ودور مثولها امام القاضي ..وقفت وبدأ يمر امامها شريط ذكريات حياتها الحزين وتذكرت كل مالحق بها بسبب حبها لرجل لايعرف معني الرحمه او الضمير .

(خلال لحظات ملات الدموع عيناها حزنا علي تقتهاالعمياء في رجل ندل استولي علي تحويشه عمرها وهرب وقالت بصوت مكتوم “حسبي الله ونعم الوكيل “تفاجات بصوت اجش ينادي علي اسمها ورقم دعواها تقدمت بخطواتها المضطربه الي ان وصلت لمنصه القاضي وكان لايزال الغضب والضيق يعتصر قلبها المكلوم الحزين وقالت بصوت تخنقه الدموع لم اتخيل ان تنتهي قصه حبي بهذه البشاعه وان يعوضني بعد كل ماقدمته من تضحيات وان يكافئني بالغدر وان تنعدم الرحمه من قلبه وان تتملكه الانانيه وتستكمل حديثها بعد ان اغرقت الدموع عينيها .

(كان حلمي هو تحقيق ذاتي بالعمل وان اثبت كفائتي وتمكنت من التميز في عملي وتفوقت علي زملاء سبقوني في الخبره وجميع هذه الامور حولت ابصار الجميع تجاهي وكنت محط تقدير من جميع رؤسائي بالعمل خاصه بعد ترقيتي بالمناصب خلال فتره زمنيه قصيره ..خلال تلك الفتره لم اسمح للحب بالوصول الي قلبي وكان مر من وقت ال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى