من وحي قانون العقوبات.. الأشغال الشاقة المؤبدة تنتظر خاطف طفلة الهرم لطلب فدية ١٠٠ ألف جنيه

كتب: كريم الزعفراني

تُعد وقائع الاختطاف من أكثر الجرائم رواجاً التي يعمد إليها الخاطفون لبلوغ مقاصد عديدة تنطوي غالبيتها العظمى على ابتزاز الآمنين مقابل سلب أموالهم.

منطقة الهرم الكائنة بمحافظة الجيزة، شهدت اليوم حادث اختطاف طفلة في الرابعة من عمرها، على يد سائق توك، مقابل طلب فدية من والدها قدرها ١٠٠ ألف جنيه مقابل إطلاق سراحها، طمعا فى ثروة والدها، لعلمه بثرائه حسبما أدلى للمتهم في تحقيقات النيابة عقب سقوطه سريعا في قبضة الأمن.

المحامي عمرو عبد السلام، قال في تصريحات ل”صوت العرب نيوز” إن العقوبة المقررة في ذلك الشأن، نظمته المادتين 288، 290 من قانون العقوبات، التي نصت على أن جريمتي اختطاف الأطفال تخضع لتشديد العقوبة وخصوصا في حالة اختطاف الإناث عن الذكور، ممن لم يبلغن ١٦ سنة.

فالمادتان 288 و290 “فقرة أولى” من قانون العقوبات المستبدلتان بالقانون رقم 214 لسنة 1980، ذهبت قائلة بأن أن كل من خطف بالتحايل أو الإكراه طفلا ذكرا لم يبلغ 16 سنة بنفسه أو بواسطة غيره يعاقب بالأشغال الشاقة المؤقتة، بينما في حالة اختطاف الأنثى أيا كان عمرها بالتحايل أو الإكراه فيعاقب الخاطف في هذه الحالة بالأشغال الشاقة المؤبدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى