أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي ، مستشار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لشئون الوافدين ، أن المرأة حظيت باهتمام كبير في الشرعالحنيف، مشيرة إلى أن أهم وأفضل تشريف للمرأة في الإسلام أن جعل سورة كاملة باسمها وهي "سورة النساء" ، وجعلها شريكة الرجل في كل شئ . وأوضحت مستشار شيخ الأزهر ، في كلمتها بالمحاضرة التي نظمها الجامع الأزهر ضمن أولى البرامج الموجهة للمرأة ، بعنوان: "مكانة المرأة في الإسلام"، ضمنبرنامج: "التحديات الأسرية وكيفية التعامل معها"، أن في صلاح المرأة صلاح للمجتمع بأكمله ، وعلى كل فرد في الأسرة أن يعي المسؤولية كاملة ، مؤكدة أن المسؤوليةليست قاصرة على المرأة فقط لكن على المرأة العبء الأكبر ، وهي مسؤولية جليلة أكرم المرأة بها في هذه الحياة. ولفت إلى أن هناك العديد من الآيات و الأحاديث التي تؤكد على مكانة المرأة في الإسلام الحنيف، موضحة أن القرآن والسنة، اهتما بالتفاصيل التي تهم الأسرة ، وأنهلا بد أن يكون الإنسان رجلا كان أو إمرأة أن يعتني ويهتم بنفسه وبأبنائه وأفراد أسرته. من جهتها ، قالت الدكتورة أوصاف عبده، أستاذ ورئيس قسم العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، إن الأسرة هي اللبنة الأولى في المجتمع ،وأساس الأسرة الفرد الذي يقوم عليه المجتمع .