نفى المركز الاعلامى لمجلس الوزراء ما تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعى أنباء بشأن تقليص عدد الحصص الدراسية بالمدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بمدينة الضبعة إلى حصة واحدة أسبوعياً نتيجة عجز المعلمين بها، وقد قام المركز الإعلامى لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، والتى نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتقليص عدد الحصص الدراسية بالمدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بمدينة الضبعة إلى حصة واحدة أسبوعياً، مُشددةً على انتظام سير العملية التعليمية فى المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بمدينة الضبعة بشكل طبيعى وفقاً للخطة الدراسية للعام الدراسى الجديد 2021/2022، مُؤكدةً أن أعداد المعلمين بالتخصصات المختلفة فى المدرسة يضمن تدريس جميع الحصص الدراسية لطلاب المدرسة وفقاً للمقرر.
وفى سياق متصل، تنتهج الدولة رؤية استراتيجية شاملة ومتكاملة لتطوير التعليم الفنى وفق أحدث النظم والبرامج العالمية المتعارف عليها، بما يضمن تأهيل خريجين مؤهلين على أعلى المستويات ووفقاً لمتطلبات سوق العمل محلياً ودولياً، وذلك من خلال تطوير المناهج الدراسية واعتماد مناهج قائمة على منهجية الجدارات، حيث تم البدء فى تدريس مناهج مطورة تعتمد على الجدارة والمهارات بدءاً من العام الدراسى الجديد 2021/2022 فى 400 مدرسة تعليم فنى من إجمالى 2500 مدرسة، كما سيتم الانتهاء من تطوير المناهج وتنفيذ خطة تطوير التعليم الفنى فى كافة مدارس التعليم الفنى بحلول عام 2024، فضلاً عن تحسين الخدمة التعليمية المقدمة، وتحسين مهارات المعلمين بتقديم التدريبات العملية القائمة على تطوير طرق التعلم، ومشاركة أصحاب الأعمال فى تطوير التعليم الفنى عن طريق إبرام شراكات معهم.
ونناشد وسائل الإعلام المختلفة ومرتادى مواقع التواصل الاجتماعى تحرى الدقة والموضوعية فى نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أى حقائق، وتؤدى إلى إثارة البلبلة بين الطلاب وأولياء الأمور، وتؤثر سلباً على أوضاع المنظومة التعليمية، وفى حالة وجود أى شكاوى أو استفسارات يرجى الاتصال على رقم الوزارة (0227963273)، وللإبلاغ عن أى شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامى لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكترونى ([email protected]).
