بعد التعافي من كورونا.. طرق لاستعادة وتحسين حاسة الشم

كتب: محمد هاني

يعتبر فقدان حاستي التذوق والشم من الأعراض المزعجة لدى مرضى فيروس كورونا، لأنها قد تستمر مع البعض حتى بعد التعافي، بسبب توقف المستقبلات الشمية عن نقل إشارات الرائحة إلى البصيلات الشمية الموجودة في مؤخرة الأنف، ما يضطرهم للعلاج بالأدوية التي قد تسبب لهم أضرارا أيضا. فهل هناك علاج أفضل؟

نشر موقع “فيرست بوست” مجموعة من النصائح حول كيفية تنشيط حاسة الشم والتذوق بعد فقدانها وهي كالأتي :

– شم أشياء مختلفة :

كلما استخدمت حواسك أكثر، كلما أصبحت أفضل، حيث يسهل الاقتراب من المصدر على الأنف من إدراك الرائحة، لذلك يجب شم رائحة الأشياء العطرية مثل الأعشاب والشاي والقهوة والشوكولاتة وزيت الزيتون والمانجو.

– شم أكثر قليلاً :

أظهرت الدراسات أن الشم لفترة أطول قليلاً يمكن أن يزيد من قدرة الدماغ على معالجة المعلومات ويساعد في التعرف على الروائح، وذلك لأنه عند الشم لفترة أطول يمكن استنشاق المزيد من جزيئات الرائحة ، مما قد يساعد في الحصول على إدراك أفضل للرائحة.

– الشم بذكاء :

وجدت الأبحاث التي أجريت في عيادة الشم والتذوق في جامعة دريسدن في ألمانيا أن الشخص يمكنه تعزيز بصيلات حاسة الشم بالتدريب، وأضاف الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم حاسة شم متوسطة يمكن أن يزيدوا حجم بصيلاته الشمية بنظام لتجربة أربع روائح مرتين في اليوم لمدة 30 ثانية لكل منها.

– النظام الغذائي :

يمكن أن يكون فقدان حاسة الشم جزئياً أو كلياً من أعراض نقص فيتامين ب 12، لذلك يجب الحرص علي تناول الأسماك واللحوم والبيض ومنتجات الألبان مثل الجبن والحليب والزبادي للحصول على فيتامين ب 12، والحرص علي شم هذه الأطعمة قبل تناولها.

– الإقلاع عن التدخين :

وفقاً للدكتور أندرو سبيلمان، أستاذ العلوم الأساسية وعلم الأحياء في كلية طب الأسنان بجامعة نيويورك بالولايات المتحدة، أنه لا يمكن للمدخنين تقدير مذاق العديد من الأطعمة بشكل مكثف كما فعلوا قبل بدء التدخين، وذلك لأن التدخين يدمر حاسة الشم لديهم، وفي النهاية يستنفد قدرتها على التذوق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى