الأحد المقبل.. «الأوبرا» تنظم 3 أمسيات فنية احتفالا بمرور 35 عاما على افتتاحها

كتبت: اية ابو الدهب

تنظم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور خالد داغر، 3 أمسيات إبداعية متنوعة، على 3 مسارح، احتفالا بمرور 35 عاما على افتتاحها، تقام مساء الأحد المقبل، وذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، وذكرت دار الأوبرا المصرية – في بيان مساء اليوم الأربعاء أنه من المقرر أن تقام الأمسية الأولى في السابعة والنصف مساء يوم الأحد المقبل، على المسرح الكبير، بالتعاون مع سفارة كازاخستان بالقاهرة وصندوق دعم الثقافة الكازاخستانية بأوروبا، حيث ستشهد الأمسية عرض المسرحية التاريخية «بيبرس الأسطورة» بمناسبة مرور 800 عام على ميلاد السلطان الظاهر ركن الدين بيبرس، وتروي سيرته الذاتية التي شهدت بطولات وانتصارات وأحلام نجح في تحقيق بعضها.

ونوهت الأوبرا إلى الأمسية الثانية ستقام في الخامسة مساء يوم الأحد المقبل، على المسرح الصغير، بالتعاون مع سفارة اليابان بالقاهرة، حيث تشهد الأمسية الثانية عرض 3 أفلام وثائقية من صناعة مهرجان نارا الياباني الدولي للفيلم هي: اينورى، فانتازيا منتصف الصيف، وذئاب الشرق، وتهدف إلى إلقاء الضوء على معالم مدينة نارا التى تعد أحد أجمل المناطق فى اليابان وسعيا لإبراز جمالها وطبيعتها وتعريف العالم بثراءها وتنوع الثقافة في مجتمعها، حيث تدور فكرة فيلم اينورى حول هجرة الأجيال الجديدة من بلدة كانوجاوا للمدن مع بقاء القليل منهم محافظين على تاريخ بلدتهم، أما فيلم فانتازيا منتصف الصيف فيدور حول رحلة اثنين من صانعى الأفلام لتصوير عمل عن مدينة جوجو، وخلالها يلتقيان بشخصين من السكان المحليين، وتتوالى الأحداث، بينما يروي فيلم ذئاب الشرق، قصة الصياد أكيرا البالغ من العمر 75 عاما، الذي ترك عمله وأصدقائه لممارسة هوايته في صيد الذئاب.

وأشارت الأوبرا إلى أن الأمسية الثالثة ستقام في الثامنة والنصف مساء يوم الأحد المقبل، على مسرح الجمهورية، وتحييها فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية، بقيادة المايسترو أحمد عامر، حيث تقدم مختارات من عيون الطرب يؤديها كل من نهاد فتحي، أميرة أحمد، زينب بركات، تامر عبد النبي، مصطفى النجدي وإسلام رفعت.

يذكر أن دار الأوبرا المصرية تأسست بمنحة من الحكومة اليابانية، وافتتحت فى 10 أكتوبر 1988 وتضم عدة مسارح هي الكبير، الصغير، المكشوف والنافورة المستحدث إلى جانب مسرح الجمهورية ومعهد الموسيقى العربية بالقاهرة ومسرح سيد درويش بالإسكندرية، ومسرح أوبرا دمنهور بالبحيرة، ومنذ افتتاحها تلعب دورا مهما في إثراء الحياة الفنية في مصر، كما باتت مزارا ومتنفسا فنيا لمختلف فئات الجمهور المصرى والجاليات العربية والأجنبية، وأتاحت الفرصة للفرق والفنانين الواعدين لتقديم تجاربهم الفنية المتفردة بالإضافة إلى الفنون الجادة الراقية التى تختص بتقديمها من باليه واوبرا وموسيقى كلاسيكية وعربية وصالونات ثقافية ومعارض تشكيلية بالإضافة إلى تنظيم مهرجانات متنوعة للموسيقى والغناء حتى باتت درة قلاع الفنون الجادة فى مصر والوطن العربي وقارة إفريقيا، وأصبحت أحد العلامات المميزة في تاريخ مصر الثقافي والفني بما تمتلكه من إمكانيات فنية وبشرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى