رئيس الوزراء: توجيهات من الرئيس بالعمل على ضمان توافر السلع للمواطنين

كتبت: سعاد محمد

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الاجتماع الثانى للجنة مواجهة تأثير الأزمة العالمية على السلع الاستراتيجية، وذلك بحضور المهندس/ طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور/ على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور/ محمد معيط، وزير المالية، واللواء/ محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، و/ محمود توفيق، وزير الداخلية، و/ نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، و/ السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، و/ نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، واللواء/ وليد أبو المجد، رئيس جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، والسفير/ هشام سيف، مساعد وزير الخارجية للشئون الاقتصادية، واللواء/ محمد عبدالمقصود، رئيس قطاع الأزمات بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، والمهندس/ أيمن حسام، رئيس جهاز حماية المستهلك، ومسئولي الجهات المعنية.

واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، المستمرة بالعمل على ضمان توافر السلع للمواطنين على مدار الفترة المقبلة، وذلك فى إطار مساندة الدولة للمواطنين لمواجهة تداعيات الأزمة الحالية.

وأكد رئيس الوزراء أن هناك متابعة دورية لموقف توافر السلع الاستراتيجية، ووجود أرصدة منها، لافتاً إلى ما يتم تنفيذه من خطوات وإجراءات تسهم فى تحقيق انضباط السوق، مشدداً فى هذا الصدد على التعامل بكل حسم وحزم مع أى محاولة لإخفاء السلع أو احتكارها.

وطالب الدكتور مصطفى مدبولي الوزراء المعنيين بضرورة وضع تصور لتوفير احتياطى من السلع الاستراتيجية حتى نهاية العام الحالى، وذلك بهدف العمل على استمرار الحفاظ على المعدلات الخاصة بالاحتياطى الاستراتيجي من تلك السلع، إلى جانب العمل على توفير التمويل اللازمة لتأمينها.

وأشار رئيس الوزراء إلى ما تم اعتماده من حافز اضافى لتوريد الأقماح خلال هذا العام، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، فى هذا الصدد، مشدداً على أهمية الالتزام بتوريد الحد الأدنى الذى تم التوافق عليه، مؤكداً العمل على إتاحة الموارد المالية بصفة فورية حتى يحصل المزارع على مستحقاته المالية نظير توريد القمح، وذلك فى غضون 48 ساعة، قائلاً: “سأتابع تنفيذ هذه القرارات بصفة شخصية.. ما يهمنى هو أن يحصل كل فلاح على مستحقاته المالية فى غضون 48 ساعة”، مكلفاً الوزراء المعنيين بأن يكون تنفيذ هذه القرارات تحت اشرافهم الشخصى أيضاً، وأن يكون هناك توافق علي آلية محددة لتطبيقها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى