برلماني: قوات الإحتلال الإسرائيلي ترتكب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني وتنتهك كافة مواثيق حقوق الإنسان

كتب: محمد السيد

قال البرلماني أحمد علي إبراهيم عضو مجلس النوب أن صمت المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن عن جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الإحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني يعد عارا علي مجلس الأمن والأمم المتحدة لذلك هناك ضرورة لإعادة هيكلته وترتيب إدواره.

ما يحدث ضد الشعب الفلسطيني يفرض علينا إعادة التفكير في دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن اللذان من ضمن ادوارهم الرئيسيّة حفظ الأمن والسلم الدوليين وحق الشعوب في تقرير مصيرها.

وأضاف النائب أحمد علي إن قوات الاحتلال الاسرائيلي ترتكب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني وتنتهك كافة مواثيق حقوق الإنسان وتقوم بأعمال إجرامية طالت حتي المصلين والنساء والشيوخ بالمسجد الأقصى من خلال تنفيذ مخطط الإخلاء القسري للفلسطينيين من منازلهم بما في ذلك ما تم مؤخرا بحي الشيخ جراح بقلب القدس الشرقية ويعتبر هذا السلوك بمثابة جرائم حرب وإرهاب منظم وفيه انتهاكات صارخة لأبسط حقوق الإنسان فى ممارسة شعائره الدينية التى كفلتها جميع الدساتير والقوانين والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

  وعبر عضو مجلس النواب عن دائرة المرج عن أسفه الشديد للصمت والتخاذل من المجتمع الدولى وأيضاً من منظمات حقوق الإنسان مشيراً إلى انها لم تتحرك لتدافع عن حقوق الإنسان الفلسطينى حتي في ممارسة شعائره الدينية خلال شهر رمضان المعظم وحتي عيد الفطر المبارك.

وطالب “علي” من المجتمع الدولي بمنظماته ودولة سرعة التدخل لوقف القصف الإسرائيلي علي قطاع غزة وقتل الاطفال الابرياء والمدنيين العزل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى