الدكتور سلامة الغويل يشارك في المؤتمر الدولي السادس للمؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب

برعاية جامعة الدول العربية ودعوة من المؤسسة العربية للتربية والعلوم لرئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار الليبي د.سلامة الغويل ومثلت د.راضية الرجباني مجلس المنافسة ومنع الاحتكار في المؤتمر الدولي السادس تحت عنوان استدامة الموارد بين الحفاظ على الهوية وآفاق المستقبل في العالم العربي: وفق رؤى التنمية المستدامة 2030.

أوصت مستشارة مجلس المنافسة ومنع الاحتكارالليبي بتفعيل الاتفاقيات العربية وعقد برامج مشتركة للنهوض بالاقتصادي الأخضر والتركيز علي العنصر الأساسي رأس المال البشري والتعليم المستمر والمشترك بين الدول العربية لتحقيق رؤية 2030 كما تؤيد دور اقتصاد الابداع لخلق وعي ثقافي وتحصين الهوية العربية والإسلامية.

وترأس المؤتمر أ.د/ نشأت الوكيل أستاذ الاقتصاد وعميد كلية التجارة السابق بجامعة حلوان وعميد كلية الإدارة بالجامعة الحديثة للتكنولوجيا المعلومات MTI ونائب رئيس المؤتمر أ.د/ مدحت محمد أبو النصر ومقـــــرر المؤتمرأ.د/ فكري لطيف متولي و أمين المؤتمر نهى عبد الحميد القـــلا

ويقول الدكتورفكري لطيف متولي رئيس مجلس أمناء المؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب  أن المؤتمر شهد تقديم العديد من الأوراق المقدمة من المشاركين حيث شارك في المؤتمر العديد من الدول بورقة عمل أو بحث منشور حول استدامة الموارد بين الحفاظ على الهوية وآفاق المستقبل في العالم العربي.

ويفسر رئيس مجلس أمناء المؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب  معنى كلمة الاستدامة حيث كشف أن الاستدامة بالنسبة للبشر هي القدرة على حفظ جودة الحياة التي نعيشها على المدى الطويل وهذا بدوره يعتمد على حفظ كل موارد العالم الطبيعي والاستخدام الجيد والمثالي لها.

ويضيف الدكتور لطيف قائلا: أصبحت الاستدامة ضرورية أكثر من أي وقت مضى وخاصة في مجال التنمية ويأتي ذلك على ضوء نضوب الثروات الطبيعية والأزمات الاقتصادية وتردي حال التعليم والهوس بالربح والثروة على حساب القيم التي تحدد هوية أي وطن.

وأطلق مجلس أمناء المؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب  بادرة التنمية المستدامة في محافظات مصرمن خلال أوراق عمل المؤتمر يتم جمع مقترحات من الباحثين على مستوى الوطن العربي لتصميم مبادرة التنمية المستدامة للبيئة ونموذج البيئة الداعمة التي تبدأ من محافظة القليوبية وتنتقل في جميع محافظات مصر  وتنشأ المبادرة من خلال جمع المعلومات والبيانات حول المبادرات، والمشروعات، والأحداث، والدراسات، والتقارير، وغيرها، التي تقوم بها الشركات والجهات والمنظمات المختلفة والتي تدعم تحقيق التنمية المستدامة بينما يهدف نموذج البيئة الداعمة إلى رصد ما تراه الشركات والمنظمات والجهات المختلفة من سياسات، وقوانين، ولوائح، وتشريعات، ومبادرات حكومية، وغيرها.