وصفت وسائل إعلام إسرائيلية، كمين تعرض له جيش الاحتلال في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بأنه حدث أمني خطير بعد مقتل ضابط كبير برتبة لواء وهو نتنائيل كوبي في كمين للمقاومة في خانيونس.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش يعاني وضعا صعبا في خان يونس بعد تعرضه لكمين كبير جدا.
وأضافت الهيئة الرسمية أن الجيش قد يصدر توضيحا بخصوص ما جرى في خان يونس بعد ساعات.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الحدث الأمني وقع جنوب شرق خان يونس على شكل كمين محكم واستغرق نقل القتلى والجرحى ساعات.
وتحدث تقارير إعلامية إسرائيلية ونشطاء إسرائيليين على منصة إكس (تويتر سابقا) عن مقتل 20 جنديا وإصابة العشرات.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها قوات الاحتلال كمين كبير منذ بداية العدوان على غزة، حيث أدت هجمات المقاومة الفلسطينية في الشجاعية والمغازي ومناطق أخرى إلى مقتل وجرح مئات من جنود الاحتلال.
ومع ذلك، فإن اللغة المستخدمة من جانب وسائل الإعلام الإسرائيلية هذه المرة تشير إلى أن عملية المقاومة الفلسطينية أوسع من حيث النطاق والشدة.
وبحسب حصيلة إسرائيلية رسمية، قتل 564 ضابط وجندي في صفوف جيش الاحتلال وأصيب 2855 أخرين منذ السابع من أكتوبر الماضي.
