كتب سيد ابوسيف
انتهت الطالبتان ياسمين هشام، وبسملة باسم صاحبتا اختراع الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا عن طريق “البول”، من إعداد وتجهيز 100 اختبار تمهيدا لتسليمه لجامعة سوهاج لبدء تطبيقه في المستشفى الجامعي على المترددين عليها.
من جانبه قال الدكتور وليد جلال مسؤول المخترعين بالمركز الاستكشافي للعلوم بسوهاج، إن بدء تطبيق اختراع الكشف عن فيروس كورونا عن طريق “البول” بمستشفى سوهاج الجامعي، جاء عقب الانتهاء من الكشف على 20 شخصا من العاملين بالمركز الاستكشافي للعلوم بسوهاج لبيان مدى إصابة أيًا منهم بفيروس كورونا من عدمه، مضيفا أن النتائج جاءت جميعها سلبية.
جدير بالذكر أن الدكتور أحمد عزيز، رئيس جامعة سوهاج كرم، كلا من ماهر عبد الخالق وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، الدكتور رأفت الخطيب مدير وحدة الموهوبين بجامعة سوهاج، رأفت محمد مدير المركز الاستكشافي بسوهاج، الدكتور إبراهيم حمدالله، المشرف على المخترعين بالمركز الاستكشافي للعلوم، والدكتور وليد جلال، مسئول المخترعين بالمركز الاستكشافي للعلوم، إيمان أسامة مسئول ترجمة الأبحاث العلمية بالمركز الاستكشافي، والطالبتان ياسمين هشام عبدالرحمن، بسملة باسم فاروق بالصف الثاني الثانوي العام بمدرسة الأرقم، عن اختراع جهاز “كاشف فيروس كورونا المستجد عن طريق عينة البول”، والذي حصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية في المسابقة التي أجريت “أون لاين” بمجال العلوم الطبية. ويشبه اختراع الكشف عن كورونا في استخدامه “اختبار الحمل” وفي حال ثبوت ظهور ثلاثة خطوط حمراء على الجهاز يدل على ارتفاع نسبة الحديد في البول، وهذا يعني أن صاحب الاختبار غير مصاب بالفيروس المستجد، إذ أن فيروس كورونا يعمل على سحب الحديد من هيموجلوبين الدم .
