الرئيس السيسي يتفقد مشروعات هضبة الجلالة العالمية ويشيد بالانعكاسات الإيجابية على الاستثمار والسياحة

كتب – محمد عيد:
تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، عددًا من المشروعات التنموية بهضبة الجلالة، منها محطة تحلية المياه العملاقة بالجلالة بطاقة 150 مترا مكعبا / يوم والتحرك فوق الكوبري العلوي وزيارة منطقة الألعاب المائية “الأكوابارك” ومارينا الجلالة كما تفقد مقر جامعة الملك عبد الله تحت الإنشاء ومصانع الفوسفات والرخام والتقى عددا من المهندسين والمقاولين والعاملين بالشركة الوطنية المنفذة للمشروع بالتعاون مع القوات المسلحة.
وأشاد الرئيس السيسي بالجهود المبذولة لإنجاز المشروع وفقا للمعايير الدولية والالتزام بالجدول الزمني المحدد لذلك بالنظر إلى انعكاساته الإيجابية على حركة الاستثمار والسياحة والصناعة، فضلا عما يحققه من الاستفادة من البيئة النقية ودرجة الحرارة المعتدلة أعلى هضبة الجلالة وتدشين مشروعات سياحية وعلاجية في تحقيق التنمية الشاملة لهذه المنطقة.
واستمع الرئيس، إلى شرح تفصيلي للموقف التنفيذي للمشروع التنموي المتكامل، والذي يهدف إلى خلق مجتمع تنموي حضاري جديد يتضمن جميع الخدمات السكنية – التجارية – التعليمية والسياحية للمنطقة التي تتمتع بطبيعة خلابة ذات طابع سياحي فريد من حيث الطبيعة الجبلية والساحلية.
وتوفر تلك المشروعات أكثر من 150 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في كل المجالات السياحية والتعليمية والتجارية.
وتقوم بتنفيذ المشروع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالتعاون مع أكثر من 100 شركة مصرية وطنية وأكثر من 10 مكاتب استشارية هندسية تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
ويتضمن المشروع طريق الجلالة ووصلاته الفرعية بإجمالي طول 117 كم الذي يهدف إلى خلق محور مروري أمن بديلا عن الطريق الساحلي في المسافة من العين السخنة حتى الزعفرانة.
ومنتجع الجلالة السياحي الذي يعتبر بمثابة نقلة نوعية في مستوى الخدمات السياحية في مصر من حيث تكامل جميع العناصر السياحية من فنادق وفيلات وشاليهات وملاهي مائية وأنشطة ترفيهية وتجارية، في مدينة مارينا لليخوت والعائمات، وبها 239 يختًا مجهزا بالكامل وعمقها 55 مترًا.
ومدينة الجلالة تقع أعلى هضبة الجلالة التي تشمل جميع الخدمات والمرافق وجامعة الجلالة التي صممت على طراز عالمي وتحتوي على 13 كلية.
وتعد “هضبة الجلالة” أحد أهم المشروعات الكبرى التي تشرف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة على تنفيذها، ضمن أكثر من ٢٥٣ مشروعًا قوميًا بمختلف محافظات الجمهورية، حيث تقع على مساحة 17.5 ألف فدان.
ويضم المشروع فندقًا ساحليًا يتكون من 297 غرفة، و28 فيلا فندقية ملحقة بالفندق، و48 “شاليها”، وأكثر من 55 شركة مستثمرة، فضلا عن حجم عمالة أكثر من 80 ألف عامل وفني ومهندس، بالإضافة إلى مدينة الألعاب المائية “الأكوابارك” عبارة عن ١٨ لعبة و٣ حمامات سباحة وبها أكبر “تلفريك” في الشرق الأوسط ويقام عليها جامعة الملك عبد الله بن عبد العزيز وبها ممشى سياحي نحو 7 كيلو، كما تقام المدينة أعلى سطح البحر بـ٧٠٠ متر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى